المنشورات

شَرْشَر

يستعمل غالبا في البول إذا رشّ. وفي أبي شادوف 48: فقلت لها: بولي عليّ وشرشري. وابحث في المستطرف أيضاً والكشكول, فربما عرفت قائله. وعندي أن شرشري مقلوب رشرشي مضاعف رش عندهم. شرشر في البول يراجع في اللغة, ويراجع فيها شلشل. وانظر بيتين في الوصف الذميم في فعل اللئيم 25 وهو في مجموعة رقم 253 مجاميع, وصاحبه ينقل عن ابن كمال باشا, فهو بعده في الزمن.
والشَّرْشَرة: منجل حَدُّه مسنَّن كالمنشار يحشّ به النبات. ومن أمثالهم «إن سموك حرامي شرشر منجلك» أي سنّنه ليكون أقطع. وهكذا كل شيء مِشَرْشَر عندهم حتى استعملوه في الثوب الذي طرفه على هذا الشك. الأغاني 21/ 146 بيت فيه مدية مشرشرة. انظر مشرشر - أي مقطع - في بيت في أوائل ص 59 مادة (غرض) من اللسان, فلعل العامة أخذت المشرشر منه, أي مقطع الأطراف.
ويرادف المشرشر المُسَنَّن.
واستعمل له المقريزي في الخطط 1/ 66 المضَرَّس.
في مادة (خلب) من اللسان, آخر ص 35: المخلب: المنجل الساذج الذي لا أسنان له؛ أي استعمله في ضد المسنن. وقد ذكرناه أيضاً في (سادة) وفي (منجل).
والشَّرْشير: نوع من البط. انظر ابن خلكان 1/ 330.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید