المنشورات

شرق

شرق من الماء أو غيره, وصوابه غص. عادتهم أن من شرق يكون بعضهم يغتابه أو يذكره بالحسن. المقتطف 56/ 330 في الحاشية قولهم في الشام الآن: لا أدري من يذكرني, إذا طنت الأذن, كقول المصريين ذلك عند الغصص بالماء أو السَّعْلة الطويلة. إذا غص أحدهم يقولون له: دايتك معلّقة في السقف, والقصد أن يرفع رأسه فيزول الغصص. انظر باب الغصص بالشراب في المخصص 11/ 97. الأغاني 5/ 180. أغص حذار سخطك بالقراح. مجمع الأمثال ج 2 آخر ص 113 لو بغير الماء غصصت. جواهر الكنز لابن الأثير الحلبي 401 بيت في غريق في معنى (لو بغير الماء .. ) ولعله مأخوذ منه.
كنت كالغصان بالماء اعتصاري. والاعتصار لا مرادف له في العامية المصرية. الريحانة 279 - 280 إلى آخر الترجمة ما قيل في معنى (كنت كالغصان). مواسم الأدب 1/ 103 عديّ ابن زيد هو القائل. كالغصان بالماء اعتصاري. فأخذه أبو نواس وقال .. إلخ. كناشنا أواخر ص 139 كلام عن. كنت كالغصان بالماء اعتصاري. وفيه (في فمي ماء).
في مادة (جأز) من اللسان أن الجَأْز الغصص بالماء.
وشَرَّقت الأرض: إذا لم ترو من النيل. الإفادة والاعتبار للبغدادي 44 معنى قولهم: شرقت الأرض في مصر واشتقاقه. شفاء الغليل 131 شرق في الأرض. المنهل الصافي 5/ 245 بيتانف ي تشريق النيل. خطط المقريزي 1/ 58 تعبير عمرو بن العاص بالظمأ والاستبحار عن شرق النيل وغرقه, وفي 100 ريّ الشراقي, وفي آخرها: الشراقي: أي الذي لم يعله الماء.
والشَّراقي: الأرض الجافة المشققة. والشراقي في بحري الأرض بعد الشعير والقمح والفول والبرسيم قبل ريها, ولا يقال لما بعد القطن: شراقي, لأنه يزرع مباشرة فولا وبرسيما, ولا يبقى بلا ري. صبح الأعشى 3/ 450 ري الشراقي, وبعده الشراقي: الذي لا يعلوه النيل. المجموع رقم 775 شعر أول ص 45: أرض إصلاحي شراقي في زجل.
وشَرُوقة الفرن أو الشاروقة: أول ما يبدو من ناره, لعلها من الإشراق. وشروقة الفرن تسمى أيضاً الراية, وقد يقال: لهلوبة, غير أن اللهلوبة عامة.
والشِّراق أو الإشْراق: خشب معروف سريع الاشتعال تثقب به النار, ولعله من إشراق النار أي ظهورها كالشمس الساطعة.
الدرر المنتخبات المنثورة 128 جراق, ولعل الشراق منه, أي خشب الشراق, ويجوز أن الجراق محرف عن الإشراق العربية, وقد ذكر أنه محرف عن جراغ الفارسي. الجبرتي 4/ 309 خشب الإشراق. المقتطف ج 50 أواخر ص 579: الشراق الذي يوقد هو خشب الأرز. وراجع الإشراقية في خطط القاهرة. ومنه جراخجي: وهو الموكل بالقنديل لإصلاحه. وقد ذكره ابن بطوطة في 1/ 173 بلفظ جراجي.
الفرج بعد الشدة 1/ 130: آتى الأكمة فأتشرق عليها: أي أتشمس.
والشِّراقة: الجارية البيضاء تخرج من القصور وتزوّج بعد عنقها, وقد بطلت الآن ببطلان الرقيق.
في عنابر بولاق يستعملون الإشراقات لطائفة من العمال.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید