المنشورات

شِريفي

 نوع من الدنانير لم يبق الآن إلا في الأقاصيص المسماة عندهم بالحواديت. وقد سمعت عجوزا تغني غناء كان في زمنها وتقول: «حُقّ الزَّبَدة بشريفي, حُقّ الزَّبَدَة أبو طُرَّة» , والصواب فيه أَشْرَفِي, نسبة للملك الأشرف أحد سلاطين مصر, أول من ضرب الدنانير الأشرفية, وذكر وزنها: محاضرة الأوائل, أواخر ص 99.
تراجم الصواعق - رقم 1401 تاريخ - ص 533 الشريفي أبو طرة, وانظر آخر 239, وفي 417 الشريفي البندقي بمائة ونصف - ذكر أيضاً في (بندقي) - وبعده: الشريفي المحمدي بتسعين.
كنوز الذهب في تاريخ حلب - جزء الحوادث - ص 90: صار الأشرفي خمسين درهما ثم مائة, وكان أربعين مدة الأشرف برسباي, فلعله هو الذي أحدثه. في أول ص 80 من المجموعة رقم 192 مجاميع في الخانقاه البلد المعروف, وفيهما: نقّطتها الملوك بالأشرفية, ولعله يعني المدرسة الأشرفية, وورّى بنقطتها عن الأشرفي. ابن إياس 2/ 22 و 41 الأشرفية البرسبيهية, وفي 48 الدينار الأشرفي, وفي 61 الأشرفي الفضة 25 نصفا عددية جيدة, وفي 3/ 215 الأشرفي البرسبيهي والقايتباهي, أي أن الأشرفي صار يطلق على الدينار وإن لم يضرب مدة الأشرف, وفي 217 الأشرفي الفضة والذهب, أي كما يقال المجيدي للريال والجنيه, وقد استعمل في 218 الدينار والأشرفي, ولعله أراد بالأشرفي الفضة, وانظر 221. وفي 230 الأشرفي العثماني والغوري, وانظر 231 وفي آخر 238 أربعون أشرفيا ذهبا تصرف بثمانين أشرفيا فضة, ويؤخذ من ذلك أن الفضة كان نصف الذهب أي كالريال, والذهب كنصف البنتو, وفي 262 الأشرفي الذهب وصرفه, وفي 302 الأشرفي الذهب السليم شاهي والغوري. الجبرتي 1/ 103 الأشرفي بتسعين. المجموعة رقم 666 شعر - ص 10: البيت الأول من الصفحة: نقّطوها بالأشرفية الملوك. الريحانة أول ص 205 بيت فيه الأشرفي. نزهة الجليس 2/ 240 شعر فيه أشرفي. رسملي عثمانلي تاريخي - 1853 تاريخ - 1/ 412 بالحاشية: دينار للسلطان سليم كان يسمى الأشرفي, وفي 418 الأشرفي الطغرائي بمصر, وذكر في (طرّة).





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید