المنشورات

شكّ

 شَكّ برجله ويُشُكّ: أي يعرج عرجا خفيفا, فصيحة. والعامة تقول أيضاً: زّكّ. راجعه في الزاي.
وشَكُّه بالإبرة أو الدبوس. الأغاني 5/ 159: وخزك الثوب بالإبر, وقصة في ذلك. تحفة الدهر في أعيان المدينة من أهل العصر ظهر 31 بيت للصفدي فيه شكّ بالرمح. ابن إياس 2/ 80: شكه في الحديد, وفي 138 مرتين, وفي 177 و 201 و 368 و 371, وفي 3/ 7 ولم يكتب بعد ذلك.
وشَكُّه مَقْلَب: هو بعينه صراع الشغزبية, وهي الشغزبية أيضاً, وانظر العقيلا الشغزبية. انظر الأمالي للقالي 2/ ... القاموس آخر مادة (عرق): صارعه فَتَعَرَّقه.
والشِّكّ: راجعه في (ساس) و (دق).
وقول البنائين: المُونَة شَكَّت: أي جفت أو بدأت في الجفاف, لعله من الشِّك هذا أو هو منها. والجبس شكّ: أي أخذ في الجفاف بعد تمليط الحائط به.
وشَكّ اسمه: أي كتبه وقيّده للخدمة وغيرها.
وشكَّ صُحْبة معه: أي ارتبط معه بصحبة ومحبة.
والشَّكّ أيضاً: نوع من الخبز, وهو مستعمل غالبا في أفران السوق, وذلك أن الفران يضع على الكريك أربعة أرغفة ويطرحها مرة واحدة في الفرن, فإن طرحها رغيفا رغيفا قيل له: النتر, وهو أجود, ويقولون: شُكّ العيش أو انتر العيش.
والبيع الشُّكُك: هو النَّسيئة, شَكِّكُه, ويِشّكِّك منه. وفي كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني: «الشُّكُك بمعنى الدَّيْن عامية مبتذلة أو أعجمية». شرح فصيح ثعلب - 174 لغة أواخر ص 76: بعتك بيعا بآخِرَةٍ ونَظرةٍ, بفتح أولهما وكسْر ثانيهما, وهما بمعنى واحد, أي بنسيئة وتأخير الثمن. الضوء اللامع 3/ 236: أن أبيع الشعر بالشكك.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید