المنشورات

شلت

 الشِّلْتَة: نوع من الفراش, وهي حَشِية صغيرة يجلس عليها. لا يبعد أن تكون الشلتة محرفة عن البوالشت ومفردها بالشت. انظر كراس أثاث الدور. درر الفرائد المنظمة 2/ 22 الشلايت المستعملة. المجموع رقم 775 شعر ص 148 شلتة في زجل. وانظر المجموع رقم 776 شعر ص 98, وكرر القصة في 219 وقال: حشوها قز.
وفي 2/ 213 ما يدل على أن الوسادة تشبه الشلتة. المجموعة رقم 668 شعر آخر ص 100 شلتة في زجل. النوادر السلطانية لابن شداد 12: ونزل من طرّاحته, لعلها الشلتة, وفي 22 وآخر 104 وفي 193 الطرح, وفي 224: وهو نائم على شليتة, وانظر: هل الهاء هنا ضمير؟ .
والشِّلِيتَة: هي الزكيبة أو القديمة تفرش تحت الشيء وقاية له من الأرض, ولعلها في معنى الشلتة, ويرادفها الثِّفال.
في تاريخ الوزراء للصابي 325: يجعل في كل باب مسورة من ورائه يسبل عليها سترا طويلا يغطيها. ويفهم من العبارة أنها متكأ للظهر, ولكن في آخر 353: فجلست على مسورة؛ ويفهم منه أنها كالشلتة. كتاب الباهر في علم الحيل 7: تحت بساط أو مسورة, لعلها الشلتة.
الشريشي 1/ 296 إلى 297: التكرمة: الوسادة وما يجلس الضيف المكرم عليه, ويفهم منه أن الوسادة هي الشلتة. أنس الوحيد في المحاضرات 112 تكرمة.
المحاسن والمساوئ للبيهقي, آخر ص 409 - 410: ثنيت له وسادة, وربما طرحت لهم نمارق, ونصبت كراسي, وفي 583: حشية للشلتة. الأغاني ج 2 ص 96: طرحت وسادتين على عجز الفراش, واحدة وأخريين على مقدمة. هذا يدل على أنه المخدة. ج 4 أول ص 93: بنو هاشم على الكراسي, وبنو أمية على الوسائد, وقد ثنيت لهم, وفي 5/ 14: قعدت على وسادة, وفي 33: المقطّعة, وفي 10/ 83: ضع لها وسادة فجلست عليها.
محاضرات الراغب ج 1 آخر ص 166 وسادة, ويفهم أنها الشلتة. المطرزي على المقامات أواخر ص 187: الوسادة التي يجلس عليها الإنسان تكرمة. الديباج لابن فرحون 19 في ترجمة الإمام مالك: في بيته وسائد وأصحابه عليها قعود. تخريج الدلالات السمعية 47 - 50 صاحب الوسادة, وتفسيرها يدل على أنه يريد المخدة, وذكرناها هناك.
النُّمْرُقة: الوسادة: في آخر مادة نمر من المصباح. شرح كفاية المتحفظ 481 النمارق: الوسائد, وهو ما يتكأ عليه. وفي كتاب المكافأة لابن الداية في الأدب 79: على نمط أرميني, والنمط على بساط أرميني, وعن يمين النمط ويساره النمارق, وعلى أعلى نمرقة منها ... إلخ. لعلها الشلتة. راجع ما كتب عن نمرقة في (سجادة).
رفع الإصر 559 نقلا عن نزهة المقلتين: القاضي مدة الفاطميين يجلس بالجامع وتفرش له طراحة ومرتبة ومسند. المختار في كشف الأسرار. 146: الطراحة التي يجلس عليها.
المنهل الصّافي 2/ 733 السلطان جقمق كان - إذا سمع قراءة الفاتحة - نزل عن مدورته وجلس على الأرض تعظيما, وفي 3/ 443: قام الأشرف عن المدورة, وفي ج 3 أواخر ص 251: وأجلسه معه على الطراقة؛ ولعلها الطراحة.
نشوار المحاضرة - الجزء المخطوط - ظهر 64: وجلس دونهما على مطرح. حكاية أبي القاسم البغدادي 36 المطارح الأرمنية, ولم يفسرها, وبعدها: ومطارح محشوة بريش الصعو الهندي. كتاب في المحاضرات كتب عليه «نشوان المحاضرة» غلطا, أوائل ص 140: المطرح في قصة مع المعتضد, ولعله شلتة أو مرتبة. آثارا لأول في ترتيب الدول 98 المطرح, ويظهر أنه الشلتة.
تاريخ الوزراء والكتاب - رقم 2244 تاريخ - ص 140, أمر أن يطرح له مرفقة.
خطط المقريزي 1/ 386: تطرح له مخدّة أي للجلوس.
المحاضرات والمحاورات للسيوطي, ظهر ص 67: أبيات في المدوّرة, وهي وسادة يجلس عليها. المنهل الصافي 5/ 509:
ويجلس على مدوّرة في الشباك المطلّ على القصر. ابن إياس 2/ 356: جلس السلطان على مدورة في سبيل المؤمنين؛ لعلها نوع من الشلت, وفي 393: مدورة زركش؛ ولعلها تشبه الشلتة, وفي 3/ 48: جلس السلطان ابن عثمان في المدورة؛ ولعلها هنا الخيمة أو المرتبة, وفي 187: خرجت المدورة لملاقاة الحاج مرتين؛ ولعلها خيمة.
وشَلّت: أي رفَس برجليه, والاسم الشَّلُّوت, أي رفسه بظهر قدمه في مؤخره.
البغدادي في الخزانة 2/ 145 نقلا عن شرح اللباب: يقال: كسعت فلانا: إذا ضربت دبره بيدك أو بصدر قدمك.
في إرشاد الأريب ج 7 ص 71 س 14 بيت فيه (ركّال) أي يضرب برجله. وانظر في المخصص, ج 6 أواخر ص 104 ركله.
رؤوس القوارير لابن الجوزي 26: الزبن: الضرب بالركبة والركل بالرجل. في اللغة: اللَّطع: أن تضرب مؤخر إنسان برجلك.
وانظر كَحَبَه: ضرب كَحْبَه - أي دبره.
وأم كيسان: لقب للرُّكْبة, وللضرب على مؤخر الإنسان بظهر القدم. ما يعول عليه 1/ 234: أم كيسان.
وراجع نكعه وبكعه وكسع.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید