المنشورات

شَمْسِيَّة

 للمظلة التي يتَّقي بها الشمس, وأطلقت أيضاً على التي يتقي بها المطر توسعا. نهاية الأرب للنويري ج 3 أواخر ص 148 الشمسية التي ترفع على رأسه. مرآة الزمان ج 8 آخر ص 67 - 68 المسترشد على رأسه الأعلام والشمسية, والمهدي بين يديه, وانظر العبارة في ابن الأثير. أخبار مصر لابن ميسّر 44 وصف الشمسية التي عملها المعز وحملها للكعبة, وأنها فاقت شمسية بني العباس. وانظر في محاضرة الأوائل, أواخر ص 42 الظلة التي عملها الرشيد للمؤذنين, فلعلها الشمسية المذكورة. الجامع المختصر لابن الساعي 115 الشمسية مرتين, وفي 202 و 205 الشمسية والجتر, وفي 241 الجتر مكررا.
والشُّباك الشمسية معروف, ورسمه .... وهو مضلعات تفتح وتقفل, وليست بعيدة, وقديما سموا الطبقات شمسيات. رحلة ابن جبير 244 شمسيات زجاج, وكررت في الصفحة وفي 248 و 275.
وفي ابن بطوطة 1/ 51 شمسات زجاج, وهي للنور, ولكن الشبابيك الشمسية لحجب الشمس, فهي بعكسها. انظر في (قمر) الشمسات الزجاج, ومنها الشمسية التي عملها المعز للكعبة, ولعلها من هذا القبيل.
وفي صلة تاريخ الطبري لعريب - رقم 687 تاريخ - ص 16 س 7: ومعه الشمسة, وكان المعتضد جعل في الشمسة جوهرا نفيسا, وفي 119 الشمسة, وفي 167 س 2: وعلى رأسه شمسة تظله. هذا يدل أن الشمسة: الشمسية. التحقيق في شراء الرقيق, آخر 171 - 172 مقطوع في مظلة وسماها شمسة.
المقتطف 56/ 225 مقالة في المظلات, وفيه تاريخها. المقطم - الثلاثاء 25 ربيع الثاني 1347/ أكتوبر 1928: أصل المظلات: تنتمي المظلات إلى أصل ملكي, فقد كانت عند الآشوريين من شارات العظمة المختصة بالملوك. ولم تستعمل في أوربا إلا في أواسط القرن السادس عشر. ونظرت المظلات الأولى في أيدي مشاهير السياح البحريين في إيطاليا وأسبانيا. وأصبحت المظلات الواقية من المطر من جملة أدوات التزين في باريس في سنة 1662. فكانوا يصنعونها من النسيج المشمع. وارتاح الناس إلى استعمال المظلات لاتقاء المطر, فلم يمض عليهم قرن من الزمان حتى أقبلوا على صنع المظلات من الحرير, وجعلوا يتفننون فيها.
ووجد البريطانيون مشقة عظمى في إدخال المظلات إلى بلادهم مع شدة حاجتهم إليها, فإنها وجدت معارضين في حَملة المحفات النقالة وسائقي المركبات, وكانت المظلات التي استعملت في بدء الأمر في بريطانيا توضع في القهاوي, فيستعملها الذين يفاجئهم المطر, ولا يجدون مركبات أو محفات تنقلهم إلى حيث يريدون الذهاب, ولما كانت أجرة المظلة أقل من أجرة المركبة والمحفة, تعودوا استعمالها. وما لبث حملة المفات وسائقو المركبات أن عدلوا عن مقاومة المظلة والاعتداء على حاملها.
وذكر السر مكدونالد أنه جاء من أسبانيا بمظلة, ولكنه لم يجرؤ على حملها في شوارع لندن مخافة أن يهينه سائقو المركبات.
مجلة الآثار 3/ 123 تاريخ المظلات. تخريج الدلالات السمعية 405 - 407 صاحب المظلة, أي الذي أظله عليه السلام بثوبه, وفي 408 تعريف المظلة, وشعر فيها. التعريف بالمصطلح الشريف, آخر ص 210 وصف المظلة في نثر, وفي وصفها إشارة إلى أنها من بقايا سليمان عليه السلام. الخطط التوفيقية 12/ 24 المظلة التي كانت للملوك. قانون ديوان الرسائل لابن الصيرفي في الحاشية ص 28: الشوزك في المظلة فسّرها طابع الكتاب بالخانة.
أخبار بني عبيد - رقم 2504 تاريخ - ص 14 وصف مظلة الفاطميين وأنهم انفردوا بها. المكتبة الصقلية 317 وصف المظلة التي اختص بها الفاطميون عن أخبار ملوك صنهاجة لابن حماد. صبح الأعشى 3/ 473 المظلة عند الخلفاء الفاطميين, وفيها الشوزك بمعنى الضلع من أضلاعها كما يفهم من العبارة, وفي 505 المظلة بدون بدلة الخليفة. وانظر أوائل 506 صفة عمل المظلة. واقرأ أواخر المظلة مدة الفاطميين, ووصفها, وفيها الشوزك, ويفهم أنه اسم للضلع من أضلاعها, وفي 449 عود إلى المظلة, و 455 أن مظلة الفاطميين تابعة للون الحلّة التي يلبسها الخليفة كيفما كانت. وفي 2/ 201 ركوب السلطان بالعصائب والجتر. عيون التواريخ لابن شاكر 12/ 52 ركوب العزيز الفاطمي بغير مظلة في جنازة وزيره ابن كلّس. وكأنه علامة الحزن, وينظر ابن خلكان.
ابن بطوطة 1/ 154 القباب التي ترفع رأس السلطان, وفي 212 مظلات مزركشة ورواق رفع على رأس الملك, وفي 412 مظلة, و 216 وفي 2/ 30 القبة والطير في مصر, وتسمى في الهند بالشطر (جتر). واظر الشطر في 36 و 37 و 38 و 44 و 59 مرتين و 70 مرتين و 77 مرتين و 82 و 114 و 127 و 149 و 190. صبح الأعشى 361 المظلة وسماها الجنز, ونصّ على الجيم والنون والزاي, وقد تقدم أنها الشطر أو الجتر, فلعله وهم. الخطط التوفيقية 12/ 24 المظلة التي كانت للملوك. ديوان الطغرائي - طبع الجوائب - أواخر ص 6 أبياته النونية في مظلة السلطان, وأنها سوداء, حماء الحفاف أي طرفها أحمر, ولعلها سوداء لأنه شعار بني العباس.
الروضتين 1/ 18 الجتر في بيت شعر. النهج السديد - رقم 1396 تاريخ - 1/ 146 الشتر, وترجمت Le parasol وفي الحاشية تكلم عنها. وفي 2/ 362 - 363 منه: كون الشيخ عبد الرحمن رسول ملك التتر إلى قلاوون - كان يرفع الجتر على رأسه (أي السلطان) ويسمى بمصر المظلة, وفي 103 وصفه. صبح الأعشى 5/ 96 - 97 تكرر لفظ الجتر, وتكرر أيضاً في 335 سلسلة التواريخ 145: الجترة: مظلة من ريش. الدرر الكامنة 1/ 480 كان حامل الجتر على رأس الناصر.
ابن الأثير: الكامل 11/ 12: الشتر على رأس السلطان سنجر. الإعلام - رقم 1336 تاريخ - ص 188 يحمل على رأس السلطان قبة صغيرة كالجتر, وفي وسط ذلك صورة طير صغير. ابن إياس ج 2 أول ص 91: السلطان قايتباي لم ترفع على رأسه القبة والطير لما تسلطن لعدم حضورها, فرفعوا على رأسه صنجقا, وفي 3/ 35: حمل على رأس السلطان القبة والجلالة, ولم يقل الطير, وكذلك في 40. المجموع رقم 655 أدب, أول ص 34: تظلّني القبة والطائر.
المحاسن والمساوى للبيهقي 566: وعلى رأسه برطلّة خوص, وفي اللسان: البرطلّة: المظلة الصيفية, وفي القاموس الضيقة, وصوّب شارحه الصيفية.
مجلة الطبيب, أواخر ص 97 العالات, ولعله يريد الشمسيات. وانظر العالة للشمسية التي للمطر.
العَمَارة: رقعة مزينة تخاط في المظلة علامة للرياسة, عن القاموس وشرحه.
الإطنابة: المظلة, عن القاموس.
انظر المخصص 5/ 135 في باب الظلة والخيمة.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید