المنشورات

شَنْطَة

 الشَّنْطَة لعل أصلها تركية. الشنطة بالتركية جانطة كما في معجم سامي بك.
وهي أنواع:
نوع من الجلد لوضع ثياب السفر, ويرادفها العَيْبَة. وتطلق العيبة أيضاً على شنطة الأوراق والمراسلات. كنايات الجرجاني 13 كلام في العيبة وأنها للثياب. انظر المنهج الأحمد في طبقات الحنابلة للعليمي 341 العِيَبي: لقب به لأن أباه كان يحمل العيب التي فيها كتب الرسائل.
خزانة البغدادي 2/ 446: الشريط: العيبة الصغيرة. وانظر أواخر 205 من مادة (شرط) من اللسان.
ومنها شنطة من جلد أيضاً, ولكنها صغيرة خاصة بالنساء, ويرادفها القَشْوَة والمثبنة. المَثْبَنَة: كيس تضع فيه المرأة مرآتها وأدواتها, والقَشْوَة: قفّة من خوص لعطر المرأة, وانظر الجونة. في القاموس: المثبنة: كيس تضع فيه المرأة مرآتها وأداتها.
ومنها شنطة الرصاص في الجند, وهي من جلد أيضاً, وقد كانوا قديما يقولون لوعاء السهام الجعبة, وسماها الأتراك بالتركش. وأحسن شيء يرادف شنطة الرصاص الكنانة. ولا يضر كون أصلها للسهام. الإحاطة 1/ 302 كنانة خشبية كأوعية الكتب؛ أي أنه استعملها لغير السهام. شنطة الرصاص كانت تسمى كظّة في العسكرية وأدركناها.

سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي 15 الجعبة - بالضم - لكنانة السهم خطأ, نهاية الأرب للنويري 6/ 235 أسماء الجعاب.
روض الآداب للحجازي 57 ثاني بيت فيه تراكيش, وفي 58 ثاني بيت فيه تركش. المنهل الصافي 4/ 426: والتركاش في وسطه وهو يدل على أنه كان يعلق بالحزام. سحر العيون 217 مستركش في بيت. وفي 246 تركش في بيت لابن دانيال, وتراكيش في بيت الجزار. المرج النضر والأرج العطر 130 - 131 مقاطيع فيها تركش. الطراز المذهب 86 التركش, ومن 111 من الدرر المنتخبات المنثورة: وعربيته الكنانة. سوانح الأفهام - رقم 390 أدب - آخر ص 322 بيتان في وصف الزئبق, وفيهما لفظ تركش. ابن بطوطة 1/ 212 التركش, وراجعه في فهرسه الملحق به ص 9. ابن إياس 3/ 65 وفي وسطه مخمق وتركاش. شفاء الغليل آخر ص 65 التركش. الكتاب رقم 724 شعر ص 44 التراكيش لجمع تركش. المجموع رقم 88 شعر آخر ص 260 أبيات فيها نبل وتراكيش, ونسبها للفضل بن وفاء وهو يخطئ في النسبة. النهج السديد - رقم 1396 تاريخ - ص 117 التركاش carquois.
التبريزي على الحماسة 1/ 164 الكنانة من أدم, والجفير من خشب.
ما يعول عليه 1/ 102 أم البنين الكنانة, وبنوها السهام, كما في 202 وفي 3/ 222 عياب الود. 
الشريشي على المقامات 1/ 21 الوفضة: كنانة السهام من جلد لا خشب فيه, ثم الكنانة والجعبة. وانظر أيضا الجفير في اللغة.
ومنها نوع كان يتخذ من ثوب ويدوّر, وله حجزة كحجزة السراويل بها خيط تَزِمّ به. وقد بطل استعمالها الآن أو كاد. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص 5: كل ما أودعته الثياب من جونة أو تخت أو سفط فهو صوان وصيان.
في الكلام على صفته من معجم البلدان لياقوت: الصِّفْن: السُّفْرة التي يجمع رأسها بخيط. إذن يصح إطلاقها على الشنطة من النسيج.
حلبة الكميت أول ص 227. تشبيه التين بسفرة مضمومة يعين هيئتها. وذكر في (سفرة) أيضاً.
الكارَة: عِكْم الثياب, وكارة القصّار من ذلك, سميت لأنه يكوّر ثيابه في ثوب واحد ويحملها. مادة (شغن) من اللسان انظر الحال والكارة وكارة القصار.

شنطة الطبيب: انظر الشستكة في كراس الغرائر, لعل الجونة تصلح لشنطة الطبيب. وانظر في كشف الظنون 1/ 316 جونة الماشط, وفي 2/ 120 قمطر الطبيب. المحاسن والمساوى للبيهقي 471 جونة لشنطة الحجام التي يضع فيها آلاته, وكذلك في المحاسن والأضداد للجاحظ 15.
كنوز الذهب - جزء الحوادث - ص 18 أول من اتخذ قمطر لأوراق القضاء. الربيذة: قمطر المحاضر: الاقتضاب 97.
الخطط التوفيقية 14/ 7 الجراوة: مخلاة يوضع فيها بندق الرصاص في الصيد. وانظر صبح الأعشى 367 الجراوة. 
المقامات الجلالية الصفدية 167 ثلاث مرات: الكنف: لكيس آلات الرمي في الصيد, وذكرناه أيضاً في (كنف).
التخت: وعاء تصان فيه الثياب. وانظر العيبة والمبناة.
الصولق: شبه شنطة تحمل: الخطط التوفيقية 10/ 35. ولعلها شنطة عسكرية أو للصيد.
انظر المقنب في اللغة لشنطة الصائد, وهي الآن تجعل من شَبَك.
أمالي القالي 1/ 94 تفسير الحقيبة بما يشابه الشنطة المطرزي على المقامات 406: يقولون: كيس أعجر وحقيبة بجراء, ولم يقولوا: حقيبة عجراء ولا كيس أبجر, وإن كان القياس لا يأباه.

عقدة وشنيطة يرادفها الأنشوطة, ويقولون عنها بدمياط عقدة وشَنْطة. عقدة الأنشوطة من كلام العامة زمن الشريشي ص 267 من الكناش رقم 458. وهي في الشريشي 1/ 225 تسمى اللخ, وفي 2/ 290 اللج بالجيم. عبث الوليد 76 أنشطته ونشطته.
وشَنَطه عند العامة بمعنى ربطه بحبل وناله بشيء. شنط الشجرة: أي ربطها بحبل في وتد ليقيم اعوجاجها.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید