المنشورات

شوش

 فلان اِشَّوِش: تطلق غالبا على المريض بالحب الإفرنجي, واستعمالها في المريض مطلقا نادر. الجبرتي ج 3 ص 52 قبل الوسط: تشويش الكبة ويريد الطاعون.
وشوّش عليه من خطأ الكتاب. راجع درة الغواص وشرحيها وكتب اللغة, ولعل التهويش يرادفه. خذ ما في كراس «خطأ الكتاب» عن شوّش. شفاء الغليل 132 أصل التشويش في اللغة, وفي أوائل 133 الشوشة عامية.
والشُّوشَة: لخصلة من الشعر ترسل من وسط الرأس, وهي الذؤابة. ابن إياس 3/ 7. شرح الدرة للخفاجي 62: شوشة عامية. في كتاب المعرب والدخيل لمصطفى المدني: «الشوشة - بالضم - بمعنى القَزَع عامية مبتذلة, وكأ، ها مأخوذة من الشُّوشاة, وهي الخفيفة لخفتها غالبا».
انظر الذؤابة في المصباح - مادة (ذوب). وذكرناها أيضاً في (ضفر).
انظر في كراس «خلق الحيوان» دجاجة قنبرانية, على رأسها قنبرة, وهي فَضْل ريش قائم.
والشُّوش - هكذا بغير هاء في آخره -: هو شرّابة كوز الذرة إذا يبست, وهم يضعونها بقرب الزناد أو الكبريت ليشعل بها حطبه. وإذا كانت غير يابسة قالوا: شوشة وشواشي.
والشَّوِيش أو الشاويش: رتبة عسكرية صغيرة من رتب ضباط الصف, والعامة تطلق الشاويش على كل جندي تعظيما له. وشاويش النقطة: هو الشرطي المعين للوقوف في مكان معلوم من الطريق. الكتاب - رقم 724 شعر - ظهر ص 44 أول بيت والرعد شاويش, وفي أول ص 165: والزهر جاويش والورد الجنى سلطان. حلبة الكميت أول ص 292 أبيات للجزار فيها جاويش. ومعناه - على ما يظهر - من يستجلب الناس ويحثهم, وفي 317: الشاويش يزعق في أبيات للزين: لبيكم. تاريخ ملوك مصر المماليك - رقم 1400 تاريخ - آخر ص 77: يركب بالعصابة والشاويشية في كلامه على قفجق أو قبجق والي دمشق من قبل غازان ملك التتار.
رسملي عثمانلي تاريخي - 1853 تاريخ - 1/ 29 بالحاشية معنى جاويش وأصله, وفي 438 باش جاوش, في القديم إلى آخر الصفحة, واقرأ إلى 442 ففيها هذا اللفظ مفرّقا. النهج السديد 2/ 500 في الحاشية إلى آخر ص 501 أصل كلمة جاويش. المرج النضر والأرج العطر 130 في ثالث مقطوع لفظ جاويش. روض الآداب للحجازي 57 سابع بيت فيه جاويش. النوادر السلطانية لابن شداد 92: السلطان أمر الجاويش أن ينادي في الناس, وفي 132 وصاح الجاوش بالناس, وفي 146 و 149, وفي 49 رجل يدعى بهرام شاووش. درر الفرائد المنظمة 2/ 9 الجاويش رأس جماعة المتسفرين على المحمل, وانظر أوائل 10 و 335. روضة الآداب ونزهة الألباب - رقم 322 مجاميع - آخر ظهر ص 43 بيت به جاويش. إرشاد الأريب ج 7 ص 199 س 18: وصار جاويشا. طبقات الشعراني 215: وكان يضع الريش في عمامته كالجاويش: هذا يدل على أنهم كانوا يضعونه في العمامة للتمييز.
انظر ابن إياس 1/ 322 الجاويشية, وفي 3/ 254 ثلاث مرات, و 255 كثيرا, ولم تكتب بعد ذلك, وانظر 296 مرتين. انظره في ابن خلكان 2/ 189. صبح الأعشى 4/ 239 ثم تصيح الجاويشية. خطط المقريزي 2/ 200: الجاويشية بين يديه. الكامل لابن الأثير 11/ 154 جاووشية, أي الذين ينادون في العسكر ويقضون أغراض الأمراء.
والشاويش لنوع من اللحم له مرقّ يؤتى به عادة في طعام الأعراس قبل الأرز دليلا على قرب تمام الطعام, فكأنه شاويش يأمر الناس بالقيام.






مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید