المنشورات

شُوطَة

 هي الوباء, كانوا يقولون عنها الهيضة عند الخاصة, وهي فصيحة. مجلة الآثار 1/ 111 مقالة في الهيضة.
واستعمل لها الجبرتي الفَصْل 4/ 90 فصل السحّاتين سنة 1107, وفي 122 فصل كوّ, وفي 148 طاعون كوّ, ويسمى الفصل العائق يأخذ على الرائق, وفي آخر 99 ما يدل على أن الفصل هو الوباء, وفي 250 الطاعون المسمى قارب شيحة الذي أخذ المليح والمليحة. مجموع تقي الدين الراصد في حاشية ص 129 بيتان لابن مليك الحموي فيهما فصل أي وباء. ابن إياس 2/ 168 مقطوع فيه فصل بمعنى وباء. استعمل الجبرتي أيضاً في حوادث رجب سنة 1232 في أوائله الفصل بمعنى الشوطة. عيون الأنباء 2/ 230 فصل في بيت بمعنى الوباء. نزهة الجليس 1/ 118: يموت الطاعون ويموت الفصل, وشعر فيه, لعله يريد به الوباء. خطط المقريزي 2/ 148: حين حدث فصل الباردة, لعله يريد الوباء, وتنظر التواريخ بعد سنة 760. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون, ظهر 42 استعمال (فصل) ثلاث مرات للطاعون أو الوباء.
والآن يطلقون على شوطة المواشي الطاعون, لأن الحكومة تسميه بذلك.
انظر المجموعة رقم 184 لغة ص 24: الغُدَّة: طاعون الإبل. قرة البلد وقرأة البلد: أي مدة المرض بالوباء فيه. انظر (كرنتينة).





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید