المنشورات

صبر

صَبَّره والتصبير في الحيوان والطير هو من الصبِر. وتقول: مصَبَّر للمومياء.
ويقولون: فلان مِصَبَّر, في المجاز: أي ناحل نحيف يشبه الموتى. وانظر خزانة ابن حجة 311 سهم الألحاظ في وهم الألفاظ لابن الحنبلي: الصَّبِر, بكسر الباء. شفاء الغليل 140: الصَّبْر في الصَّبِر.
فائدة في حفظ جثث الموتى منقولة من الجامع المنصوري في أول ص 40 من كناش ابن الصارم رقم 888 أدب. في خطط علي باشا 12/ 99 - 101 في كلامه على سيوط ذكر كيفية التصبير عند قدماء المصريين. الروضتين 2/ 155: ملك الألمان لما مات سلقوه في خلّ .. إلخ. تاريخ ثغر عدن 106: طلاه بالممسكات ودفن بمكة, وانظر 131.

ص 291 من الكتاب رقم 648 شعر: أبيات فيها القتيل المصبر, ولعلها لمحيي الدين بن عبد الظاهر. سحر العيون 227 بيت في القتيل المصبر. روضة الآداب ونزهة الألباب - رقم 322 مجاميع - ص 100 مقطوعان بهما القتيل المصبر.
الأَسْعَر: القليل اللحم, الظاهر العَصَب, الشاحب.
والصَّبّارة: نوع من النبات يزرعونه على القبور في أصص أو في الأرض لأنه لا يطلب الماء كثيرا. الكتاب رقم 724 شعر, آخر ظهر 145 - 146 مواليا في صبارة, وذكر أيضاً في حي عالم.
والصَّبُورَة أكياس مملوءة من الرمل ونحوها, يثقلون بها السفن حتى لا يميلها الهواء والموج. شفاء الغليل 126: سابور المركب صوابه صابورة, وانظر ص 143.
وفي الريف يقولون: النهاردة صَبْرَة: إذا اشتد البرد, وهو من صبّارة البرد.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید