المنشورات

صرف

 الفلوس, والصْرّاف. العامة تقول صراف فقط للذي يقبض أموال الأراضي, وتقول صرّاف وصَرِّيف للذي يبدل النقود. انظر تغيير لقب الصراف بمصر سنة 1347 أي الذي يقبض الأموال.
انظر الصيرفي في معيد النعم للسبكي 198 وراجع الصيرفي في اللغة. مراتع الغزلان 71 مقطوع في صيرفي. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - ص 376: ويقول: لم لا يصرف الدينار.
مروج الذهب 2/ 195 استعماله الجهبذ بمعنى الصراف, أي الذي للحكومة. وقد قال بعد ذلك بنحو ورقة فيما أظن: الخازن, أي في ترجمة المهدي. الأغاني ج 12 آخر ص 97 لذي النقد جهبذا, في بيت. نشوار المحاضرة 24 استعمال الجهبذ لصراف الدائرة وانظر 42, وفي 109 مرتين لصراف القرية. كتاب في المحاضرات مكتوب عليه نشوان المحاضرة غلطا. أوائل ص 5: تقدم إلى الجهبذ أن يطلق كل ما أريده. طبقات الشعراء للجمحي, استعماله الجهبذة بالدرهم والدينار. نشوار المحاضرة - الجزء المخطوط - آخر ظهر ص 14: وكان يتجهبذ.
ابن أبي الحديد على نهج البلاغة 4/ 163 جباة الخراج, يصحّ إطلاقهم على صيارفة الريف.
تخريج الدلالات السمعية 482 - 485 صاحب الأعشار - لعله يرادف صراف المالية في القرى - وذكرناه أيضاً في (جمرك) - وفي 541 الوزان لعله يرادف صراف ديوان المالية وغيرها من الدواوين, وفي 655 الصرف. القاموس: العَشَّار: قابضه, أي عُشْر المال.
والصِّرافة: التي كانت تعمل للأطفال عند ختم القرآن.
في فصيح ثعلب: وصَرَفْت الصبيان: أي رددتهم من الكُتَّاب إلى دورهم, انظره ص 16 وابن سودون أول ص 106.

صرف بمعنى أنفق. انظر وبينهما صرف في العكبري 1/ 464.
شفاء الغليل 36 الإصرافة في المكتب.
والتصريف عندهم: الجريد الغض اللين يأخذونه من العَلُول - وهو عندهم فسيل النخل النابت بجانبه - فيشقّون الجريدة نصفين ثم تدق وتبلّ بغمرها في الماء, ويفتلون منها حبلا يقال له: حبل صَريف.
الصَّريف: هل تطلقه العامة على رجوع الفحم فيكون صحيحا, أي مصروف, يريدون أنه مما يصرّف, ولا يباع لعدم أهميته.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید