المنشورات

صُوفَن العيش

 أي فسد الخبز وظهرت فيه نقط بيضاء. كرج الخبز: علته خضرة وفسد, في شرح الدرة للخفاجي 67. وانظر مادة (عشم) في اللسان. في (سنه) من القاموس: التَسَنُّه: التكرج يقع على الخبز والشراب وغيره.
والصُّوفَان: الذي يُشعل به, لعله يرادف الحرّاق. ولأهل الريف تفنن في عمل حرّاق من القطن يسمونه صوفانا, ويقدحون عليه الزناد, الجبرتي 2/ 152 صوفان. المقتطف 66/ 103 عمل عيدان الكبريت, وفيه ذكر الصوفان, وذكر في (كبريت).
في ص 186 من تاريخ الوزراء للصابي كبريت وحرّاق وأحجار نار. ديوان الفيومي - مع رقم 810 شعر - ص 120: شرارة قدحت في طيّ حرّاق. مطالع البدور 2/ 195 ثلاثة أبيات فيها حرّاق. مجموع تقي الدين الراصد 305 بيتان لابن عنين فيهما حُرّاق بهذا الضبط. وراجع مادة (حرق).
في القاموس: العُشَر: شجر فيه حراق. وفيه: العَفَار: شجر يتخذ منه الزناد. في مادة (هيب) من اللسان ص 189 س 13: والبوادي يجعلونه حراقا يوقدون به النار.
انظر ما كتبناه في مجلة المجمع 6/ 195.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید