المنشورات

طبق

 طبق الطعام: هو خاص الآن بالصيني. الأغاني 2/ 154 بيت يدل على أن الطبق ما يؤكل فيه, وفي ج 4 أول ص 104 استعمالهم الطبق لما يؤكل فيه, وفي 11/ 7: رأيته وهو سكران قد حمل في طبق يعبرون به على الجسر, فرفع رأسه من الطبق: هو يريد هنا شيئا يحمل فيه. وقد ذكرناه في مشنة أيضاً. غرر الخصائص 447 شعر في طبق. وانظر ص 504 من الدرر المنتخبات المنثورة: طبق الطرشي أو السلطة. في التنبيهات 59 قولهم لوعاء القدر طبق.
انظر قصة خالد الكاتب في ثمرات الأوراق, وكونه دخل على الأمير وبين يديه طبق ورد, ونظمه أبياته الضادية.
ابن الطيب على الاقتراح 44 كلمة إطباق, وأصل استعمالها, وهي تؤيد أن الطبق ما يقال له مِكَبَّة الآن أو غطاء. وذكر هناك أيضاً. آخر ص 213 من شفاء الغليل كلام للخوارزمي فيه بين طبق ومكبة. التنبيهات 59 قولهم لغطاء القدر طبق, وذكرناه أيضاً في (مكبة).
وأطباق القضبان في قصة الرشيد ذكرت في (سبت) وفي (مشنة). وفي بغية الوعاة للسيوطي ص 75 س 3: حمل في طبق حمّال. وفي شذرات الذهب, آخر ص 612 ج 1 ذكر القصة وعبّر بطبلية بدل طبق. عيون التواريخ لابن شاكر ج 20 آخر ص 248 زبديّة عادلية فيها خروف, لا شك أنه يريد طبقا صينيا كبيرا. شفاء الغليل 148 طبق: للسماط, وذكرناه أيضا في صينية.
أطلقوا الطبق في بعض العصور على مائدة الإفطار: انظر في تاريخ ابن الفرات 6/ 41 (2): عمل ابن هبيرة طبق الإفطار في رمضان كالعادة, وفي 7/ 67 (1) طبق الوزير عضد الدين وما كان فيه من الخبز والحلوى, وذكرناه في التاريخ وكراس الخلافة.
قالوا قديما سكرجة, راجعها في المعاجم, وفي المسائل الحلبية 283 أنها معربة, وترجمتها مقرب الخلّ, ويراجع مقرب في المعاجم. نسخة سفر السعادة العتيقة, آخر ص 11 أسكرجة.
والطبق في الريف: شبه سفرة صغيرة, تُجدل من الخُوص, بدائرها حافة, يؤكل فيها, وهي أصغر من السماط - راجعه في السين - وليس للطبق عروتان يحمل منهما.
والمطبقية: وعاء يشبه السلطانية, ذكرت في الميم.
أبو طبق: من الهوامّ. في فقه اللغة 164: أبو طبق: نوع من الحيات. في كنايات الجرجاني 88 أن أم طبق الداهية. وانظر ما يعول عليه والمرصّع.
ما يعول عليه 1/ 341 بنات طبق, وفي 355 بنت طبق. المحاسن والأضداد للجاحظ 270 بنات طبق. وانظر ص 504 من الدرر المنتخبات المنثورة.
وطبّق الخيل: معناه طابَق الحديد [في] حافر الفرس. انظر الأنعال والطراق وبيتا للمتنبي في العكبري 1/ 471.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید