المنشورات

طمى

 طَسِت الأرض أو النيل عندهم: أي خلَّف ترابا جديدا, وهو المسمى بالطَّمْي, وبعضهم يقول طَمِيّ. وهو إطلاق مجازي لأن النيل يخلف ذلك حينما يزيد, ويرادفه الغِرْيَن والسِّهْلَة. وفي أول ص 6 من الإفادة والاعتبار لعبد اللطيف البغدادي تكلم عنه ولم يسمّه. خطط المقريزي 1/ 56 طين النيل, شيء عنه, ولم يسمه بالطمي, وفي 2/ 132 عبّر عن الطمي بطين إبليز. تاريخ الوزير محمد علي باشا للرجبي, أول 85: يعلو وجهها الزبد من طينه المتخلف عليها.

شرح شواهد الشافية 531: الغرين: الغريل. النسخة العتيقة من سفر السعادة, آخر ظهر 32 - 33 الغويل, وقصة في وصف سفينة يستدل منها على أنه الطمي.
واظر القِلَّف, وهو الغرين إذا يبس. وانظر الترنوق.
مجلة الطبيب أواخر ص 130 الرمال للطمي.
وفي مادة (طرن) من القاموس: الطِّرْيَن - كدرهم: الطين الرقيق.
وأتى بالطرين والغرين: أي غضب.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید