المنشورات

عجل

العَجَلة عندهم للطارة, أي البكرة التي تسير بها العربية. النسخة العتيقة من سفر السعادة, ظهر 89 - والرقم خطأ, وهو في الأوراق الواقعة بين 170 - 180 العجلة: الدولاب, وذكر اختلافهم في ضبطه, وهذا يؤيد قول العامة للبكرة: عجلة. والعجلة تسمى في الشام الآن بالدولاب.
راجع ابن بطوطة في 1/ 197 العجلة وسماها بالبكرة. الروضتين 2/ 162 عجلة للعجلة المعروفة الآن أي البكرة. عيون الأنباء 1/ 263: عجل لها بكرات كبار. آثار الأول في ترتيب الدول 192 في وصف الدبابة العجل, ويظهر أنه يريد الطارات لا العربة.
الضوء اللامع ج 5 أواخر 191: دكَة لها بكر تسحب. مروج الذهب ج 1 أواخر ص 390 تسمية عجلة العربية بالبكرة. الحيل وميخانيقا الماء 104 سمى العجلة أو الطارة التي تدور في الآلات بالدولاب, وترجمت في 193 بلفظ roué. أقاليم التعليم 522: جعلت في صغري صفيحته لولبي عجلتي - أي الأسطرلاب, فاستعمل اللولب لما يسمى الآن بالعجلة. علم الدين ج 1 أواخر ص 98 الطارة التي تسير بها سفينة النار تسمى جرخا وعجلة, وفي 176 إطلاقه دوّارة على عجلة العربة, وفيها أسماء أجزائها.
والعِجْلَة: وعاء يُجدَل من خوص, ضيق الأسفل واسع الأعلى, له عروتان, تكبس فيها عجوة التمر لثقلها, ويرادفها الرَّند أو القونة, انظرهما في اللسان, وإذا كانت العجلة صغيرة سميت دَكْدُوكا, وخصصت بنقل العجوة البيضاء, والعجلة بقدر قامة الشخص وهو قاعد. وتقول العامة: عِجْل عَجْوة, وهو شبه زنبيل من خوص, أسفله ضيق وأعلاه متسع للعجوة خاصة, لعل أصله عِدْل, وقلبوا داله جيما. انظر عدل قطن في ص 524 من شرح المضنون به على غير أهله.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید