المنشورات

عرق

 العَرَق في اصطلاح النجارين: الخشب الذي يعرض ويوضع عليه خشب آخر. والعِرْق عندهم: واحد الروافد, واستعمل له غرس الدين خليل في زبدة كشف الممالك 20 الخشبة. المخصص: الروافد: خشب السقف. في المخصص 5/ 129 العوارض: خشب توضع عَرْضا فوق البيت المسقّف, العَرْض: خشبة توضع على البيت عرضا. إذا أرادوا تسقيفه ثم يلقى عليها الخشب الصغار. والعَرَق عندهم: أجرة العامل.
والعَرَقِي: وبعضهم يقول: عَرَق -: هو خمر التمر أو الزبيب, ومنه نوع يسمونه بالمستكة يأتي من الروم. والترك يقولون فيه: راقي. في أواخر مادة (عرق) من اللسان: العَرَق: الزبيب نادر. وفي صبح الأعشى 371 ما يفهم منه أن النبيذ ما يسمى اليوم بالعرقي من الزبيب أو البلح, وأما ما نسميه بالنبيت فهو الخمر. في الأقوال المعربة عن أحوال الأشربة للعلامة حسن الجبرتي, ذكر فيها العَرَقَي هكذا ونقل عبارة عن القهستاني فيها ذلك. الضياء 2/ 9 عبّر عن العرقي بروح الخمر. انظر خزانة البغدادي 3/ 497: وعَرَّق للملك. انظر نوعين من خمر التمر الأحمر في الخطط التوفيقية 12/ 134 يشربهما أهل الشلال وصفة صنعهما.
الدرر الكامنة 2/ 737 بيتان فيهما الزبيبي. روض الآداب 269 بيتان في الزبيبي لنوع من الخمر, وكذلك في 190 من الكتاب رقم 648 شعر. ديوان المعمار 13 في مقطوعين 51 الزبيب أي الخمر. الشريشي على المقامات ج 2 آخر ص 174 أبيات للمأمون فيها الزبيب بمعنى الخمر. الأغاني ج 2 أواخر ص 86 شيء عن الخمر والزبيب, وفي ج 6 أول ص 49: قالت إحداهن خمر, وقالت الأخرى زبيب.
والعَرَقِيَّة: هي الطاقيّة لأنها تقي الطربوش والعمامة من العَرَق. مما يدل على أنها من العرق أن الفرس تسمى القلنسوة عرقشين, وذكرت في مقالة بمجلة العرفان - رقم 40 مجلات - ج 19 أواخر ص 152 وقال: معناها جامع العرق. الجبرتي ج 3 أواخر ص 74: علي رؤوسهم عراقي. الكتاب رقم 724 شعر, ص 183 عراقي - جمع عرقية - في زجل للغباري. الكواكب السائرة 1/ 260 أبو طاقية .. وكان يلبس عرقية. لطائف المعارف للثعالبي - رقم 2161 تاريخ - ص 112 استعمل العرقيّات, والظاهر أنه يريد الطواقي. العرقية أوردها شارح القاموس في المستدرك على (عرق) وقال: مولدة. وقد استعمل ابن إياس لحافتها القبّة, فقال في 2/ 351: قبة العرقية.
لطف السمر في القرن 11 ص 97 عراقية لطيفة, هكذا. لغة العرب 2/ 281 العرقجين والطاقية.
والعرقانة: التي كانوا يحبسون فيها, ولا وجود لها الآن, أو سميت باسم آخر. ابن إياس 3/ 208 واستعملها بعد ذلك كثيرا, وفي 260, ولم تكتب بعد ذلك. الجبرتي 1/ 24 ويستعملها كثيرا في الكتاب, ولم تكتب. الكواكب السائرة, ج 2 أواخر ص 161 العرقانة: أي الحبس.
والعَرّاقة بالفتح: هي قطعة من خيش ونحوه توضع على سنام البعير تحت الرحل في جهات الشرقية, أما في غيرها فتسمى الجلال, وقد يضعونها على ظهر الجمل بعد رفع الرحل عنه عقب تعبه من السير حتى يجفّ عرقه, ويرادفها الحِلْس.

عرق الذهب. وهو دار فلفل في دائرة معارف وجدي ج 4 ص 5 عمود 1.

عرق العجين: أي بعد عجنه يصير له عرق يمطّ هو المسمى عند الكيماويين بالجلوتين. المقتطف ج 57 وسط ص 238.



مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید