المنشورات

عَزِزية

هكذا ينطقون بها وهي عَزِيزية: لما تلبسه المرأة على رأسها, وقد درس هذا الاسم الآن. ويظهر أنه نسبة إلى السلطان عبد العزيز, أي نسبة لزمنة أو لأنهم نسبوا إليه الطربوش العزيزي لأنه كان يلبسه, ورسمه ... فسموا ما تلبسه النساء عزيزية.
كانوا يستعملون لفظ القلنسوة للنساء. أيضاً الموشى 196 و 170 و 171 و 172, وانظر الكرزن أيضاً فيها, فلعله مما يوضع على الرأس. مروج الذهب 2/ 362 قلنسوة وكردف. لعله محرف وصوابه كرزن. صبح الأعشى 5/ 285 و 286: وعلى رؤوسهم الكرازين. خطط المقريزي 1/ 316 قبل آخرها. انظر الكرزن في البرهان القاطع فإنه تاج. في مادة (قرزل) من اللسان 72: القُرْزُلة كالقنزعة: فوق رأس المرأة يقال: قَرْزلت المرأة شعرها, وبعده القرزل.
ابن بطوطة 1/ 201 البغطاق: هو أقروف مرصّع بالجوهر, وهو لبس الأميرات, وانظر 203, و 2/ 26 أقروف يلبس على الرأس.
الجبرتي 2/ 140 العمائم القازدغليّة التي ابتدعها النساء ووصفها. انظر في الهلال ص 383 - 384 ج 34 الربطة: لعمامة النساء, ولعلها في الشام, في مقالة لمعلوف نقلا عن كتاب القاسمي.
والعزيزي: نوع من الخشب, انظر الفنون الصناعية 70. ورأينا في بعض الجرائد الخشب العزيزي, وبعده لفظ (بتشاين) وتراجع الكلمة في الإنكليزية.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید