المنشورات

عصب

 العَصْبَة التي في الريف لغطاء الرأس من العِصَابة كما قالوا: عِمَّة في عمامة, إلا أنهم فتحوا أول تلك, ولم يراعوا أنها للهيئة, وإذا قالوا: عصَّبت رأسها فإنما يريدون أنها ربطت على رأسها المنديل لا العصبة, لأن العصبة لا تربط, وفي الصعيد يسمونها بالشَّعَريَّة, وقد ذكرت في (شعر). ابن إياس 2/ 132 نهى السلطان قايتباي النساء عن لبس العصائب المقزعة والسراقوس الحرير.
والعَصْبَة أيضاً: لما يربط على العين, أي الرفروف.
مادة (عصب) من المفتاح: العَصْب: برد يصبغ غزله ثم ينسج. الروض الأنف 1/ 71: العصب: برود اليمن لأنها تصبغ بالعصب.
والعُصْبَة - بالضم: هي العصابة من الأوباش يتضاربون, وهم العُصْبَجيَّة. والممتاز من العصبجية يسمى بالفُتُوّة, وهو وصف بالمصدر, وقد صاروا يطلقونه على كل من كان منهم ولو لم يمتز بالقوة والجراءة.

ص 198 كلام عن الفتوة والفتى من جهة الصرف. رحلة ابن جبير 260 شيء عن الفتوة والفتيان. السيرافي علي سيبويه 5/ 567 إلى 568 كلام عن لفظ الفتوة, أي المصدر وكون أصلها يائيا. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 1 أواخر 9 أهل الفتوة ينتسبون إلى سيدنا علي, وفي ج 3 بعد وسط 71 تفسير الفتوة والمقصود الخلق الحسن والمروءة. خطط المقريزي 2/ 22 - 23 الحسينيّة ووصف أهلها بالحسن لنزول الأويراتيّة بها, ووصفهم بالفتوة والزعارة. عيون التواريخ لابن شاكر 12/ 29 أبو نصر السراج له كتاب اللمع في الفتوة. المقتبس 3/ 348 الفتوة والفتيان للأمير شكيب. تحفة الأحباب للسخاوي بحاشية نفح الطيب - رقم 595 تاريخ - 4/ 19 شيء عن الفتوة. الأغاني 9/ 56: أتيت الفتوة من بابها. تلبيس إبليس لابن الجوزي 135 فصل في العيارين ويسمون الفتيان, وكلام في الفتوة. فالأولى إطلاق العيارين على العصبجية لأنهم هم. صبح الأعشى 12/ 27 ما يكتب به في لباس الفتوة. وانظر تاريخ ابن الساعي. وابن هشام علي بانت سعاد, أول ص 198 عن الفتوة والفتى من جهة الصرف. تحفة الأحباب للسخاوي 19 بحاشيته نفح الطيب: شيء عن الفتوة. الفتوة والفتيان مقالة في لغة العرب 8/ 241. المجموعة رقم 445 فقه ص 171 جواب لابن تيمية عن الفتوة المصطلح عليها ولبس السراويل.
الأغاني 1/ 154 كان العرجى صاحب غزل وفتوة, وكان من الفرسان.
روضة الأعيان في التراجم 140 لبس الناصر سراويل الفتوة, وفي 52 انتساب أصحاب الفتوة للإمام علي.
الكامل لابن الأثير 12/ 181 اهتمام الخليفة الناصر بالفتوة - تحفة الأحباب للسخاوي, بحاشية الجزء الرابع من نفح الطيب - رقم 595 تاريخ - ص 19 ابتداء الفتوة عند الخليفة الناصر. الجامع المختصر لابن الساعي 258 عهد الناصر الذي أصدره في الفتوة. إنسان العيون في سادس القرون 3 إلى 4 إرسال الناصر رسله إلى الملوك بأن يشربوا له كأس الفتوة, ويلبسوا له سراويلها. مرآة الزمان 8/ 333 إرسال الناصر العباسي الخلع وسراويلات الفتوة للملك العادل. الذيل على الروضتين لأبي شامة 1/ 34 في حوادث سنة 599 إرسال الخليفة الناصر الخلع وسراويلات الفتوة إلى العادل وأولاده فلبسوها. وفي 74 باليسار وفاة شمس الدين البعلبكي قاضي الفتيان ببغداد, وهو الذي بُعث إلى مصر ليشدّ الكامل فتوة الخليفة. قبل آخر ص 8 من رقم 1383 تاريخ: وألبسوه سراويل الفتوة أي من الخليفة المستنصر لأحد الأمراء, وفي 60 فشرّفه بلباس الفتوة نيابة عن الخليفة, وكذلك في 61, وفي 65 تعليق طائر اصطاده أحد الأمراء ونثر النقود عليه, أي ألف دينار, وذلك من شعار الفتوة كما فهم عن مواضع أخرى. وانظر تعليق آخر في 70, وفي 71 تشريف الناصر العباسي بالفتوة الملك الأشرف موسى, وقال: فأرسل لهم من فَتّاه, وفي 85 وشرّف بلباس الفتوة عن الخليفة, وفي 96 تعليق طائر رماه أمير وانتسب للخليفة, وفي 117 قتال السباع - ويظهر أنه من شعار الفتوة - وفي 171 يحضر عند الخليفة الناصر في رمي البندق والفتوة ولعب الحمام, ولبس الخليفة سراويل الفتوة عند ضريح سيدنا علي.

صبح الأعشى 12/ 270 إلى 276 ما يكتب به في إلباس الفتوة. صبح الأعشى أواخر ص 183 قطعة صغيرة من تقليد لفتوة من ملك.
خلاصة الأثر 1/ 275 جواب سؤال عن وضع الشد على الكتفين, وهل له أصل في السنة. مجموع زجل - رقم 775 شعر - ص 5 زجل في الشد والعهد وصفة دخول المريد, وفي 6 البيشروش مرتين. وانظر هذا الزجل أيضاً في 201 من المجموع رقم 776 شعر, وفي 203 منه البيشروش وسماه دور السبيل, وفي هذا المجموع الأخير 202 زجل آخر في المريد ودخوله, وفي 207 زجل آخر تابع الشد والعهد ودخول المريد, ومضى في 197 منه زجل في آداب النقيب, وفي 198 في الشد والعهد, وفيه (قصدي الدخول بيدي نياظ) ولعله العود الأخضر, وفي 200 نياظ الشيخ, وفي 202 أن النياظ يكون فوق حزام الشد, وانظر 205 وأول 208 أربع نياظات, وفي 186 دوران في زجل تعادير يدلان على العهد عند الفتوات, وفي 165 - 173 من هذا المجموع زجل في الشد والعهد, وفي آخر 166 وأول 176 النياظ, وفي أواخر 168 البيشروش وكذلك أواخر ص 170.
رسالة في ص [32] من المجموعة رقم 238 تصوف بها في ص 35 - 36 أول من لف الصوف على زعمهم. وفي المجموعة رسالة في الشد والعهد, وفيها الخلاصة المرضية في 131 منها سند المؤلف في الخرقة. السر الرباني في معرفة الشعراني - رقم 1428 تاريخ - أول ص 22 - 23 الخرقة لا تختص بملبوس مخصوص بل القصد أثر من جبة أو عمامة أو قميص. وفي المجموعة رقم 243 تصوف رسالة عقد الأخوة في لبس الخرقة. راجع الخرقة في رقم 226 تصوف.
وانظر رسالة الفتوة - رقم 276 فنون - والمجاميع, ورسالة أخرى رقم 296 فنون, وانظر رقم 204 مجاميع و 232 فنون. وانظر تاريخ ابن الساعي 258. وانظر الفهرس الملحق برحلة ابن بطوطة في ص 6 منه.
محاضرة الأوائل 127 إلى 128: البير: أي المقتدى به في الصنائع والحرف. السنا الباهر - 2033 تاريخ - ص 45 أبو يزيد الأنصاري كان فقراؤه يقال لهم الإخوان, وبنوا مدينة إخوان آباد خارج جهرم. ابن إياس 3/ 55 مكان بالهند يسمى بيت الفتية, راجع ياقوتا.
أخيلر في التركية؛ الذين عبر عنهم ابن بطوطة بالأخية, هو جمع أخى, وأصله من اللغة الكاشغرية أقِى بالإمالة, وبالفارسية يقال لهم جُوا نْمُرد. أخيلر في رسملي عثمانلي تاريخي - 1853 تاريخ - 1/ 66 بالحاشية.
واستعمل ابن إياس ج 2 أول ص 244 الزعر, وكثيرا ما يرد ذكرهم, ولعله يريد العُصْبَجية, وفي 3/ 93 زعر الصليبة وزعر المدينة, وفي 100 و 102 الزعر العياق مرتين في إحداهما العرى, وفي 106 الزعر. شرح شواهد الكشاف أوائل ص 136: اشتقاق الدعر والدعار للفساد والخبث. شرح الدرة للخفاجي 59 كلام عن الذعر والدعر. التبر المسبوك 431 الزعر. الصواب الذعر بالذال أو الدعر بالمهملة: انظر ذيل فصيح ثعلب للبغدادي - 174 لغة - ص 21. الجبرتي 2/ 165 أولو الزعارة والشاطر, وفي 4/ 58 كل عاص وأزعر, إن لم توجد الزعارة فربما كانت محرفة عن الدعارة.
تلبيس إبليس لابن الجوزي 135 فصل في العيارين, ويسمون ب الفتيان وكلام في الفتوة, فالأولى إطلاق العيارين على العصبجية لأنهم هم. النهج السديد - رقم 1936 تاريخ - ص 166 الحرافشة, وفي الترجمة والحاشية Canaille,Appache,
والعُصْبان في اسكندرية يطلقونه على الكَرِش تُحشى بالأرز, وتخاط قطعا, ويرادفه الجبجبة. وراجع مادة (عصب) في اللغة, فلعله منه.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید