المنشورات

عقل

 عُقْلَة قصب ونحوه, ويقال لها في الشرقية الفَكّ, وفي البحيرة العَنْبَة - ولعلها أخذت من الأنبوب - وفي الشرقية الكَعْب والبيت أيضاً, وكذلك النِّبَّة, وإلى الآن يطلق الكَعْب في الصعيد على العقلة من القصب.
صبح الأعشى 364 الكعب وما بينهما أنبوب. بغية الملتمس للضبي, أواخر 512: طبق فيه أنابيب من قصب السكر وشعر فيها.
وعقلة الغرس: انظر الشكير في المخصص 11/ 65 فهو يرادف عقل العنب. انظر في مادة (عقل) من اللسان 493: عقاقيل الكرم: ما غرس منه, واقرأ قبله. الأغاني 4/ 75 قضبان كرم غرسها في الطائف. في اللسان: الزرْجون: القضيب يغرس من قضبان الكرم. في تاريخ ابن الفرات ج 1 أوائل ص 57 (1) استعماله قطع الشجر أنابيب, أي عُقلا. وفي خطط الشام ج 4 استعمل السلاميّات لعقل العنب, ولم نقيد الصفحة. انظر في الفلاحة الرومية أو اليونيانية لقسطا بن لوقا استعمال الأوتاد لعقل الشجر, وانظر فيه باب غرس الزيتون. القاموس: الكُعْبُرة: عقدة أنبوب الزرع.
والعُقْلة: التي يلعب بها.
والعُقْلة في المحراث: خشبة توضع فوق السلاح, تربط بحبل, ويعمل لها محل في البلنجة الحديد لتدخل فيها, وهي لأجل فرق التراب وجعله كالقناة, وذلك في تخطيط القطن, وهي تسمى بذلك في بحري, أي المنوفية وما حولها, وأما في الشرقية فيقولون لها الطَّرّاد, فإن لم يكن من خشب قيل له اللوّاش. انظره في اللام.
والعقل: أن تكون رجلا الحيوان غير مفتوحتين من خلف, تضرب الركبة في الركبةو حمار أعْقَل وحمارة عَقْلَة - أي عقلاء. ويقولون: العَقَل بيت القوة في الحمير ونحوها, وبيت اللبن في الجاموس ونحوه.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید