المنشورات

علق

 ابن إياس 2/ 287 وفي 1/ 261 ضربه عَلْقَة, وفي 280 و 293 وأظن أنه ذكرها في غير ذلك, و 2/ 55 وأول 76, وفي 158 العلقة بالمقارع. لعله من ضربته عرقة, والعرقة: الدِّرَّة. السنا الباهر - 2033 تاريخ - ص 230: فعلقته للضرب؛ يظهر أن هذا أصل العلقة. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون, أوائل 41 بيت من منظومة الصاغاني به العلق والأكل, وعلقة الإبل العضاه, لعل العليق من هذا.
المنهل الصافي 5/ 9: ضربه علقة, وفي 403 ما قالته النسوة في منكلى, وفيه: علقتو أي ضربه.
وعلقة السافية: هي من علّق الماشية بها, أي ربطها.
وعَلَّق على المواشي: أي وضع لهم العَلَف, ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 1 أواخر 266: علقوا على خيولكم فعلقنا عليها المخالي؛ هذا أصل العليق عند العامة فيما يظهر. الأصل في ذلك تعليق العلف في المخالي ثم أطلق على العلف وإن لم يكن معلقا - ويغني عن العلف - فهو فَعيل بمعنى مفعول.
كتاب يفعول في رسائل الصاغاني 300: بقتّ وتعليق, فلعل العليق منه. ديوان البوصيري 83 بيت على لسان البغلة فيه عَليق. ديوان المعمار 69 علائق جمع عليق الدابة, وفيه تورية. رحلة الأمير يشبك 5: العليق على المماليك السلطانية, وفي أول 18, وانظر 60. الحجة - رقم 1095 - ص 195 مقطوع في ابن حجة, فيه حمار وعلائق. درر الفرائد المنظمة 2/ 36 العليق, أي للدواب. خطط المقريزي 2/ 69: عليق لخيله, ستين عليقة. مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق في الجهاد لابن النحاس 40 التعليق على الخيل. الدرر الكامنة 1/ 154 بيت فيه عِلْق للغلام الفاسد, وفي 267: علّق على البغلة. المجموع رقم 775 شعر, قبل آخر ص 123: علقة جديد: لعله جريد, وانظره في المجموع رقم 776 شعر ص 133 في آخر دور, وفيه جريد. وفي الكامل لابن الأثير 3/ 158: وعلقوا على دوابهم.
السيرافي علي سيبويه 5/ 586: (علفت من خبيث وطيب) في بيت, أي أن علف يرادف العليق.
وعلق للفرح التعاليق. الجبرتي 1/ 100 التعاليق في الأفراح, ويستعملها كثيرا, ولم تكتب, ويقال: تعاليق الزينة.
والعِلْق: الغلام الفاسد, ويقال له: أُيُن, وكشكول, ويكنى عنه بالماشي. لم يكن معيبا استعمال هذا اللفظ بمعنى النفيس في القرن الثامن والسابع. ومنه صدر رسالة ابن الخطيب لابن خلدون, وفيها: علقي الأغلى. نفح الطيب 4/ 416, ولعل صدر رسالة ابن زيدون الجديد فيها ذلك. ولكن الصفي الحلي قال:
أتُراني إن قلت للحِبِّ: يا عِلْـ ... ـــقٌ, دَرَى أنه العزيز النفيس
لعله يريد عند عامة الناس لا خاصتهم, والآن لا يستعمل إلا في المعنى القبيح. فانظر إلى العامية كيف تقضي على كثير من الألفاظ. أحسن التقاسيم 219: وأما فاس فإن ولدانها علوق. رفع الإصر 409: غلام معروف بالتخليط؛ يظهر أنه يريد أنه فاسد, وانظر 311. عيون التواريخ لابن شاكر 20/ 101 في قصيدة المجد النشابي في رثاء بغداد بيت فيه: علق وقوّاد, وترجمته في 126.
والعُلِّيق يطلق على نوع من النبت متسلق يلتف على النبات فيضعفه أو يميته. ومن أمثال أهل الريف: «إن عَلِّقت أرضك, عَلَّق وفوتها» أي علق الدابة في المحراث ونحوه وادخل بها. مجموع السفيري 110 بيت به شجر العليق. انظره في المجلد 45 من المقتطف ص 492. شفاء الأسقام والآلام - 309 طب - 208 العليق يسمى بالفارسية الدود. وقيل: هو العوسج. وانظر ما كتب في (زُرِّيق) فلعله حب العليق.
والعِلاقَة في الصعيد: هي القُفَّة في بحري.
والمَعْلَقة والمِعَلَّقة سيأتيان في الميم.
العَلَق: الدود الذي يكون في الماء إذا خزن في الزير ونحره.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید