المنشورات

عِمَّة

 أتعمَّم, والعِمَّة: هي العمامة, ووردت العمة في شعر عروة بن حزام في النونية: خزانة البغدادي 2/ 33 والشعراء العصريون والكتاب يستعملون العمامة, واستعمل العمة عزت باشا في موشحه. خزانة ابن حجة 378. الكوكب الثاقب 330 شعر فيه عمة. وانظر ص 14 من دمية القصر بيتا فيه عمة, ولعله أراد الهيئة. في سلك الدرر 1/ 216 بيتان فيهما عمة؛ ويجوز أنه أراد الهيئة. اليتيمة 2/ 179 شعر للسلامي فيه عمة بمعنى العمامة, وبعده بيتان في العمامة, يدلان على أنهم كانوا يطرزونها. مستوفي الدواوين, ظهر ص 107 مواليا فيه عمة, وفي 305 حشوة شاش ومقطوع فيها. مطالع البدور 2/ 144 أبيات فيها عمة. الكتاب رقم 648 شعر في 165 مقطوع فيه عمة, وبعده آخر فيه عمة أيضاً. عيون الأنباء 2/ 145 عمة للعمامة في بيت. وفي كشف الظنون ج 1 أوائل ص 200 تحفة الأمة بأحكام العمة, قال: يعني العمامة, أي استعمل هذا اللفظ. كناش المحاسني, آخر ص 6 مقطوع فيه عمة وشاش - وذكر في شال أيضاً - وفي أوائل 278 أبيات في عمامة حمراء. روضة الآداب ونزهة الألباب - رقم 322 مجاميع - ظهر ص 41 بيت به (ورمى العمة).
المزهر 1/ 198 أسماء العمامة. أمالي الزجاجي 69 أسماء العمامة. كنوز الذهب في تاريخ حلب - جزء الحوادث - ص 14: عدي بن مادة أول من اعتمّ من العرب, راجع أيضاً الأوائل. المضاف والمنسوب للثعالبي 231: سعيد بن العاصي وعمامته في الجاهلية, وفيه قولهم: فلان معمم. رسالة في العمامة في رقم 218 مجاميع. صبح الأعشى 250 أول من تعمم على الكلّوتة الأشرف خليل, وكلام في المتعممين والجند, وفي 269 ذكر ذي العمامة. العمائم بالقرون حدثت في الدولة الجركسية, ووصفها, وعدد قرونها: الإعلام بأعلام بيت الله الحرام - رقم 1496 تاريخ - ص 143. وانظر ص 187 - 188 من النسخة رقم 1339 تاريخ, وانظر وسط 188.
وانظر النسخة الأخرى بحاشية خلاصة الكلام رقم 58 تاريخ ص 126. الإحاطة 1/ 36: والعمائم تقل في أهل هذه الحضرة (أي غرناطة) إلا ما شذّ من شيوخهم وقضاتهم وعلمائهم والجند العربي منهم, وفي 2/ 65: وعلى رأسه شاشية تلف مصلعة (لعل الصواب مضلعة). عادتهم في العمامة والعصابة في 2/ 78 - 84 من البيان والتبيين. عبث الوليد, ظهر 21 بيت للبحتري فيه أن بني العباس كان عندهم بُردة النبي - عليه الصلاة والسلام - وعمامته, وأن عمامته كانت تسمى السحاب. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون 93 جواب لابن حجر عن التعمم وعمامته عليه الصلاة والسلام, وفي ظهر 93 جواب للعراقي عن العذبة.

صبح الأعشى 3/ 472 التاج - عند الفاطميين - يلبسه الخليفة في الموكب بدل العمامة, وانظر في 484 شدّ التاج, وفي 4/ 5 إلى 6 منه لبس الأيوبيين الكلوتات الصفر وإرخاء الذوائب بدون عمائم, ثم إحداث العمائم, وانظر 39 - 40 شيء يتعلق بالعمائم التي للعلماء, وفي 381: وتخافيف صغار على رؤوسهم. ما يعول عليه 2/ 34 تيجان العرب, وفي 337 ذو العمامة, وفي 3/ 41 - 42: شعر لابن حجاج فيه شربيش وعمامة, وقد ذكرناه في طربوش أيضاً. المطرزي على المقامات 126 دنية القاضي, وفي أول ص 215 اختص الله العرب بأربع: العمائم تيجانها .. إلخ, وفي 284 القفداء: جنس من العمة. خزانة البغدادي 1/ 124 - 125. متى أضع العمامة تعرفوني. رحلة ابن جبير 69: متعمما بكرزية صوف بيضاء, وفي 123 عمامة مشرب. ابن بطوطة 1/ 10 كبر عمامة قاضي الإسكندرية, وفي 55 الشاشية, ويؤخذ من العبارة أنها التي تلف عليها العمامة, وفي 89 عمامة وشاشية: أي أنها غيرها, وفي 122 الشاشية تسمى الكلا. وانظر الشاشية والكلاة في 2/ 33 منه. وفي 201 القلنسوة تسمى في القرم بالكلا, و 203 مكررة, وفي 227 شاشية, وفي 2/ 36 و 48 و 56 شاشية, وفي 50 الكلأ (أي الكلاة) , و 91 شواشي؛ ولعلها جمع شاشية عندهم, وفي 187 الشواشي جمع شاشية, وفي 190 شاشية, و 191 الشواشي. ابن إياس 1/ 117 رمى السلطان قلاوون كلوتته إلى الأرض, وفي 2/ 167 منه تخفيفة (نوع من العمائم) , وفي 190 أرسل له شاشا ورسم له بأن يلف تخفيفة, وفي 250 خفائف الأمراء, وعمائم المباشرين, وفي 199 تخفيفة كبيرة, و 203 و 214 تخفيفة, و 384 تخفيفة صغيرة, وفي آخر ص 289 تخفيفة صغيرة, وفي 291 وفي 307 خرج السلطان بغير كلوتة بل بتخفيفة صغيرة, وفي 308 ابتداء الأمراء في لبس التخافيف التي بقرون طوال, وخروجهم في ذلك عن الحد, وما قاله أحد الشعراء, وانظر 320, وفي 3/ 100 منه زنط وعليه تخفيفة, وإبطال التخافيف بالعمائم, وفي أول 46 تخفيفة صغيرة, وبعده بسطر, وفي 69 و 51 زيّ التركمة (أي العثمانيين) العمامة المدورة والدلامة, وفي 129 في قصيدة المؤلف الكلوتة والتخافيف, وفي 188 عمامة هوارية على زلط. الجبرتي 1/ 103: وعلى رأسه العمامة الديوانية المعروفة ببيرشانة, وانظر 104, وفي 191: يعتم بعمة لطيفة على طربوش, وفي 319 العمة في شعر, وفي 2/ 119 ملابس قبطان باشا, وفيها تاجه, وعليه عصابة, وفي هذه الصفحة عمامة العسكر, وفيها بوشية ملونة مفشولة, وفي آخر ص 128 تعمم بشال, وفي 129 تعمم بكنار, وفي 154 طاقية أو طربوش معمم عليها بمحرمة أو منديل, وفي 260 التخفيفة, وفيها هيئة المشارقة مثل التاج والفرّاجة, وفي أول 283 حمل التورجوزة السرطان, وشعر في ذلك, وفيه عمة, وفي 3/ 46. تغييرهم العمائم فرحا بأخذ غزة, وفي وسط 166: وتزيّى بزي الفقهاء, ولبس التاج والفراجة الواسعة, وفي وسط 207 لم يلبس محمد باشا والي مصر الطلخان تأدبا مع الوزير, وبعد وسط 202: وعلى رأسه الطلخان, وفي 4/ 163 أكبر من طبيزيته التي كان يلبسها في حياته, أي عمامته, والمقصود الشيخ الشرقاوي, وفي 164 أغات الانكشارية وعلى رأسه المجوزة الكبيرة, وفي 230: وعلى رأسه الطلخان, وفي 265 تاج الوزارة المسمى بالطلخان, وفي 306: وعلى رأسه الطلخان السليمي من شعار الوزارة.
قضاة قرطبة للخشني 63 ما يدل على أن العمائم كانت خاصة بالمشرق دون الأندلس. حاشية البغدادي على شرح بانت سعاد 1/ 640 إرخاء العمامة كان من شعار القراء في ذلك الزمن - أي عصر عمر بن عبد العزيز, والشاهد في 638. الدرر الكامنة ج 1 وسط ص 35 بتخفيفة وملوطة؛ إشارة إلى أنه ترك القضاء, وذكرناه أيضاً في جزازة (القضاء) , وفي أواخر ص 448 يلف عمامته بغير قبع. المجموع رقم 1136 شعر ص 53 استهداء عمامة, وفي آخر 55 إلى 56 مقطوع آخر. في العدد 30 من الوقائع المصرية الصادر يوم الأحد 21 ذي القعدة سنة 1244 ما نصّه: «قد ورد من استانكوي إلى الإسكندرية سفينة انكليزية في تسعة أيام, موسقة على ذمة قبطانها حطبا وبضاعة وزيتونا. وبها قدم مسافران من المسلمين قالا: إنه صدر أمر عال من إسلامبول إلى حضرة على باشا محافظ استانكوي أُمر به مع أهله ببطلان العمامة» فيظهر من هذا أن تاريخ إبطالها كان في أواخر هذه السنة, وقد ذكرنا تغيير ملابس الدولة في (تشريفة) وهو منقول من عدد الوقائع الصادر في غرة ذي القعدة المذكور, إبطال عمائم الذميين وإلباسهم طراطير وبرانيط: انظر جزازة (الذميون) في عمائمهم وملابسهم. إرشاد الأريب لياقوت 6/ 275 قصيدة في استهداء عمامة. الشريشي على المقامات 1/ 83 بيتان فيهما الشواشي جمع شاشية العمامة, والرجل الصانع شوّاش, وفي 141 الكلام على دنيّة القاضي, وفي 142 مقطوعان فيها, وفي 2/ 119 العمامة القفداء: التي لم تتدل لها عذبة, وكلام فيها. عندنا «الدعامة في أحكام سنة العمامة» - طبع دمشق رقم 755 فقه. الروضتين 1/ 176 أشعار قيلت لما وهب صلاح الدين عمامته للعماد, ومنها يفهم وصف هذه العمامة. أخبار مصر لابن ميسر آخر ص 46 دخول الناس بلا عمائم لتعزية المعز في ابنه, وذكر في (ميتم) أيضاً. الجزء رقم 1383 تاريخ ص 124 النساء يتعممن في الروم, والرجال تلبس السراقوجات, وذكر وصف عمائم النساء. تاريخ ابن الجزري - رقم 2159 تاريخ - ج 1 أواخر ص 32 (1) منع النساء بدمشق من لبس العمائم الكبيرة. نهاية الأرب للنويري ج 4 آخر ص 238: كانت الخلفاء لا تعزى في العمائم, فخلعت عمامتي ونبذتها ورائي. ذكر أيضاً في ميتم وفي كراس الخلافة. خطط المقريزي 1/ 226 دبيق وعمل العمائم بها, وذكر أيضاً في شال. وذكرنا العمائم المطرزة بالذهب في تشريفة. وانظر في 1/ 473 وصف عمامة الخليفة في موكب فتح الخليج, وهي شدة الوقار, وفي 2/ 4: معممة على مائة شاشية, يريد القلنسوة. إنسان العيون في مشاهير سادس القرون 13 - 14 انتقاد قول ابن سناء الملك: تقنعت لكن بالحبيب المعمم.
ألوان عمائم أهل الطرق يسمّى شاشها الملون بشملة, وقد ذكرت في جزازة الصوفية. العمائم والملابس الملونة للدول ذكرت مع أعلامها في جزازه العَلَم, وملابس وعمائم أهل الذمة الملونة ذكرت في جزازة (الذميون) , والتي لأهل الطريق في (الصوفية) , والتي للأشراف في (الأشراف) , وملابس الحداد وألوانها في (الحداد). العمائم والألبسة في الدولة العثمانية: رسملي عثمانلي تاريخي - 1853 تاريخ - ج 1/ 556 - 65 بالحاشية, وفي 2/ 307 بالحاشية: المجوزة: وهي عمامة أحدثها السلطان سليم الأول, وانظر 1/ 314 بالحاشية.
الجزء الذي عندنا من ربيع الأبرار, ظهر 205 مدح العمامة. سنا المهتدى 58 مدح أبي الأسود في العمامة المقتطف ج 46 أواخر ص 136 أن العمامة أصلح من الخوذة التي أحدثها الأتراك لجنودهم, ومن الطربوش, ولكن فات أوانها.
أبو العمايم: كنية الفِشار عندهم.
الحيوان للجاحظ 4/ 134 حكاية أبله يتبين منها معنى القلنسوة. خزانة البغدادي 4/ 293 حكاية الرشيد, وفيها أن القلنسوة هي التي تلف عليها العمامة. انظر في 111 من كناشنا نقلا عن الزاهر: لغات في القلنسوة, وفي أول ص 82 منه بيتان في قلنسوة. محاضرات الراغب 1/ 92 القلنسوة بالفارسية كلاه, وفي 122 فتناول القاضي قلنسوته من رأسه فوضعها في كمه؛ يدل على أن القاضي كان يخلع عمامته إذا عزى, ولا ندري: أهذا خاص بالقضاء أم عام, وفي 125 بيت فيه دنية القاضي, وفي 129 بيتان مفردان فيها, وفي 2/ 210 التعمم. الأغاني 2/ 121: وعلى رأسه قلنسية طويلة - أي حنين - مدة هشام بن عبد الملك. مروج الذهب - طبع أوربة - 8/ 377 المستكفى وعلى رأسه قلنسوة محدودة طويلة. الأغاني 9/ 121 قصة أبي دلامة والقلانس الطوال, وفي 10/ 123 قصة في دنيّة القاضي, وفي 11/ 34 شعر ونادرة في طويلة, وفي 18/ 4: وعلى رأسه قلنسوة مضرّبة, ذكرناه أيضاً في تاج من مادة توج. العزيزيّ المحلّى - رقم 682 أدب - ص 727 المعتصم لبس القلانس والشاشات فوقها ملفوفة فسميت المعتصميات. الفرج بعد الشدة 1/ 63 وشاشية, ثم عبر عنها بالقلنسوة. في مادة (قلس) من المصباح القلنسوة. مروج الذهب 2/ 124 الطباخ عليه صدرة وشي وطويلة وشي على رأسه, وفي 337 المستعين أول من صغّر القلانس بعد أن كانت طوالا كأقباع القضاة.
إرشاد الأريب 3/ 56 أبيات في قلنسوة. النسخة العتيقة من سفر السعادة, آخر ظهر 129 إلى أول 130 بيتان فيمن أعطى قلنسوة بدل العمامة, وفي ظهر 193 العَمَارة: كل شيء جعلته على رأسك من عمامة أو تاج أو قلنسوة. نشوار المحاضرة 185 - 186 أبيات في قلنسية.
الشاشية, عند عامة مصر شيء كان كالقفطان, وذكر في الشين في (شاش). الشاشية تذكر في التواريخ: وهي شيء تلف عليه العمامة, أي ما كان يسمى بالقلنسوة, وليست شاش العمامة كما يتوهم بل هي اللبدة والطربوش والطاقية وما أشبه. خطط المقريزي 2/ 227 كلوتة زركش, وشاش لانس رفيع موصول به ... في خلع الأمراء, وفي أواخر الصفحة: شاش ينسج بالذهب ويسمى بالمثمّر. الوافي في نظم القوافي, أوائل ص 122 بيتان في شاشية. خطط المقريزي 2/ 288: شاشية مكشوفة بلا عمامة.
المرج النضر والأرج العطر 142 أول قطعة فيها الكُلُوتة, ومن الوزن يعلم أنها مخففة اللام. الكنز المدفون, أوائل ص 92 بيت فيه الكلوتة, ولا يوزن إلا بتخفيفها. وفي 83 من الدرر المنتخبات المنثورة. رحلة الأمير يشبك 16: كلوتاه, ولعله يريد كلوتات جمع كلوتة. جواهر البحور لابن وصيف شاه, ظهر ص 60 قلاوون أول من لف الشاش على الكلوتة, وأبطل ملابس الرأس الشنيعة. في 250 من صبح الأعشى أن أول من تعمم على الكلوتة ابنه خليل. الخطط التوفيقية 12/ 26 الكلوتات والقبع. الدرر الكامنة 1/ 73 رسم له بإمرة ألف وتقدمة ولبس الكلوتة, وفي 2/ 652 الكلوتاتي. وفي تاريخ ملوك مصر المماليك - رقم 1400 تاريخ ص 97: الوزراء والأمراء المكلوتين؛ أي اشتق منها فعلا, وفي 211 جمع كلوتة على كلاوت. خطط المقريزي 1/ 415 الكلوتة المرصعة التي وجدت في خزانة الفاطميين سماها كلوتة على تعبير أهل زمانه فيما يظهر, ولعلها لم تكن تسمى بذلك مدة الفاطميين, وفي 472 الكلوتات في عبارة من تاريخ ابن المأمون البطائحي, ويظهر فيها أنها كانت تسمى بذلك مدة الفاطميين, وفي 2/ 98 - 99 وصف الكلوتة في كلام على ملابس الأمراء بمصر, وفي 216 كلوتات مضرّبة, وتلف عليها عمائم. مرآة الزمان - 1313 تاريخ - 8/ 397 - 398 إلباس القاضي الكلوتة والقباء والشناعة في ذلك. وانظر الثغر البسام في قضاة الشام لابن طولون - رقم 79 مجاميع - ص 77 إلى آخر 78 وفيها لون الكلوتة والقباء. ذكرناه أيضاً في جزازة القضاء. المنهل الصافي ج 4 أواخر ص 442 لبس كلتوتات للجند من غير شاش .. ثم تغييره, وفي 525 على هيئة الطرخانية أي لا يلبس الكلفتاه بل تخفيفة. ويظهر منه أن من كان خاليا من الخدمة لا يلبس الكلفتاه.
المنهل الصافي 1/ 140: وسار السلطان وعلى رأسه كلفتة؛ وهو يستعملها كثيرا. ولعلها محرفة أو أن بعضهم كان يقولها أو هي غير الكلونة, وفي 659: وحل شاشته وجعلها في الكلفتة, فإذا أراد الركوب لفّه بيده. الخطط التوفيقية ج 12 أوائل 26 الكلفتة هي الكلوتة, وكلام فيهما. وفي التبر المسبوك 384 الكلفتاة والقماش, وفي 386 مرتين, أي في عبارته.
الآداب الشرعية لابن مفلح, قبل آخر ص 406 تحنيك العمامة نافع في الركوب, وقد ذكرناه في (زنق) , وفي 408 إرخاء العذبة وحكمه, وسماها بالذؤابة. صبح الأعشى 5/ 93 أن الصوفية يرخون العذبة من أمام, أي صوفية مصر كما يفهم. الضوء اللامع 4/ 254 أبيات فيمن له عذبة, وفيها معذّبا, وهما مقطوعان, وفي 6/ 497: ورمى بتخفيفته, فغضب الملك وقال: تاج الإسلام ترميه.
وفي مادة (ذوب) من المصباح: الذؤابة طرف العمامة. خطط المقريزي 1/ 440 الذؤابة في العمامة وهي العذبة, وانظر 2/ 160 وبيتان فيها, أي العذبة. العكبري 2/ 277 الذؤابة قد تطلق على عذبة العمامة, وبيت للمتنبي. صبح الأعشى 3/ 280 الرفرف: للعذبة العريضة في العمامة, وفي 506 إرخاء الخليفة الفاطمي الذؤابة من الجانب الأيسر. القاموس: الاعتجار: لف العمامة دون التَّلحِّي, وفيه اعتذر العمامة: أرخى لها عذبتين من خلف. وفي مادة (عجر) من المصباح: اعتجر الرجل عمامته: لفها على رأسه. انظر التذنيب في اللسان مادة (ذنب) أوائل ص 376.
المِشْوَذ: العمامة, كالمِشْواذ, وحسن الشِّيذة: أي العمة, والمِشْمَذ: العمامة. مادة (شوذ) من المصباح: المِشْوذ: العمامة. وانظر كفاية المتحفة 479: المشوذ.
وفي مادة (عصب) من المصباح: العصابة: العمامة.
في القاموس: الحَوْر: ما تحت الكور من العمامة.
في القاموس: الأَخْزريّ والخَزَري: عمائم من نِكْث الخَزّ.
المنهل الصافي 1/ 303: وكان يلف الطول القفص الإسكندراني, فلعله شاش مخصوص. الأغاني 5/ 60: دخل يحيى بن أكثم وعليه سواده وطويلته (1). ابن الأثير - طبع أوربة - ج 7 ص 23 س 4: المتوكل ألبسه ابن أبي داود الطويلة وعممه عليها. ابن الأثير - طبع بولاق - ج 5 آخر ص 245 أمر المنصور بالقلانس المفرطة الطول سنة 153. الديباج لابن فرحون 20 الطويلة لبسها الإمام مالك, أي أنها كالقلنسوة تلف عليها العمامة, وانظر 23.
المنهل الصافي 2/ 5 وكان لا يلبس علي رأسه إلا قبعا سلطانيا أبيض, ولا يلف على رأسه تخفيفة إلا نادرا. خزانة ابن حجة 91 التخفيفة. الثغر البسام في قضاة الشام لابن طولون - رقم 79 مجاميع - ص 102: بتخفيفة وملوطة؛ إشارة إلى أنه ترك القضاء. ابن سودون 116 القبع: للذي تلف عليه العمامة. التبر المسبوك للسخاوي, آخر ص 374 استعمل القبع لما لف عليه العمامة.
شفاء الغليل 170 (فسق) في آخره: الفاسقة: العمامة, وفي 210: الآزنة: ما يلف على الرأس, من ألفاظ لابن أحمر, في الكلام على مأموسة.
الأزبة في معاهد التنصيص 347.
في مادة (برطل) من اللسان: البُرْطُل: قلنسوة, والسَّرْقَفانة: برطلّة الحارس.
مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي 145: وعلى رأسه (أي الكساني) بطيخيّة (أي عمامة) ولعلها نوع من العمائم كان لهم.
الخطط التوفيقية ج 10 أوائل ص 92 الكلام على البقيار, وهو العمامة أو نوع منها.
الإسعاف شرح شواهد الكشاف 510 إنكار عبد الملك على ابن قيس الرقيات مدحه إياه بأن عليه تاجا لأنه صفة الأعاجم.
في القاموس: الصماد: ما يلفه الإنسان على رأسه من خرقة أو منديل دون العمامة.
في مادة (سدر) من اللسان: السِّيدارة: القلنسوة بلا أصداغ, عن الهجري.

طية العمامة: انظر اللسان مادة (كور) أوائل ص 472 كل دارة من العمامة كور.
خطط المقريزي ج 2, في أول ص 431: يتعمم عسراوي.
القاموس: العمّارة بالفتح: كل شيء على الرأس من عمامة وقلنسوة وتاج وغيره كالعَمْرة, وقد اعتمر.
في القاموس في مادة (قفد): القَفَد: أن يلف ولا يسدل عذبته, وانظر الشارح, وانظر في (ميل) العمة الميلاء.
معاهد التنصيص 347 كرزيّة.
المجموعة رقم 290 مجاميع ص 108 - 109 الكمة والكلاه في رسالة القلنسوة. القرطين 218 كمكموا من الكمّة, وهي القلنسوة. ورد بلفظ الكلاح في آخر ص 74 وص 75 من المجموعة رقم 669 شعر.
في القاموس: المدماجة: العمامة, والمُقَنْوِر: المُعتمّ عمامة جافية. وفيه: المَكْنُور: المعتم عمامة جافية, ولعل أحدهما ضبطه خطأ, وفيه: الكَوْر: لَوْث العمامة وإدارتها كالتكوير. المِكْوَر: العمامة كالمِكْوَرة والكِوارة بكسرهما. اكْتار: تعمّم.
المجموعة رقم 667 شعر ص 204 زجل في أوله ذم لبس الطربوش بعد العمة.
والسلفيّة في لسان القوم فسّرناها في (سلف) ومنها شريف صبح أحمدي, صبح رفاعي, لا جناح عليه إن كان لابسا عمامة خضراء ثم لبس حمراء ثم سوداء, وهي أحجية في التمر وتلوّنه, وذكرناه أيضاً في الجزازات في الصوفية عند ذكر راياتهم وألوان ملابسهم وعمائمهم.
معجم الأدباء لياقوت 1/ 373 حكاية دنية القاضي لما ألصقوها.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید