المنشورات

عور

عَوَّرُهْ: أي أحدث فيه جرحا أو نحوه يعاب به.
ويقولون للغراب: أعور, وهو ضد. التنوير 2/ 164 قولهم للغراب أعور لحدّة بصرة. الحيوان للجاحظ 3/ 136 سبب تسميتهم له بالأعور كما قالوا للأعمى البصير, وكلام عن غراب البين في 133, وتسميته بحاتم 135 - 136. إطلاق ألفاظ على أضدادها تفاؤلا أو تطيّرا كالبصير للأعمى والوضّاح للأبرص. كنايات الجرجاني 53, كنايات الثعالبي 53. ألف باء 1/ 278 الأقرع أبو جعدة, والأعمى أبو بصير, والغراب أعور, وفي آخر 286 يكنى الغراب أبا البيضاء, وانظر 2/ 212. الأضداد - رقم 389 لغة - ص 254 قولهم للأعمى أبو بصير, وللأسود أبو البيضاء, وفي 265 الغراب. ابن أبي الحديد على نهج البلاغة ج 1 بعد وسط 439 كنايتهم عن الغراب بالأعور. خزانة البغدادي 2/ 141 - 142 تسمية الغراب بالأعور. انظر المضاف والمنسوب للثعالبي 364: 365 وبيتين للبحتري في 378. ما يعول عليه 1/ 311 بيت لبشار فيه تسمية الغراب بالأعور. الشعور بالعور 68 - 69 قولهم للغراب أعور وبيت لبشار.
ويقولون: فلان أو البهيم أعور غرابي. إذا كان لا ينظر بإحدى عينيه مع أنها تبدو سليمة.
ويقولون للغراب: اعْوِر, في زجره وطرده.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید