المنشورات

فَرَمان

في التركية فَرْمان: ومعناه الأمر. والفَرَمان الآن يطلق على العهد الذي يكتبه السلطان بولاية مصر وغيرها. وقد يطلق على الأمر بالرتبة, ولعل البراءة ترادفه في الرتبة والنيشان. الجبرتي يعبر عنه تارة بالفرمان وتارة بالبيور لدى, وانظر 1/ 34 بيورلدي. وراجع (بيرلدي). استعمل الدمامبني الفرمان في خطبته الهندية على المغني وكأنه كان شائعا في الهند إذ ذاك. الذيل على الروضتين 2/ 222 باليمين فرمان جاء من ملك التتار, وانظر 226 باليمين مكررا مرتين. النهج السديد 2/ 474 - 475 فرمان قازان لأهل دمشق, وكونه كان في كيس من جلد. صبح الأعشى 8/ 64 فرمان فلان, وفسره بكلام فلان, وكررت وانظر 65, 69. وفي 9/ 275 تسمية الفاطميين ورقة البيعة للخليفة بالسجل.
وفي ج 10 من أوله إلى آخره سمى تقاليد الخلفاء للسلاطين والولاة ومن بعدهم بالعهود, وفي 299 الظهير وجمعه ظهائر, والصك وجمعه صكوك, يطلقان في المغرب على عهد الخليفة إلى أمرائه, وفي آخر 308 تسمى في الدولة الفاطمية بالسجل والعهد. المجموع - رقم 774 شعر - آخر ص 159: وأُعطى من بين الورى فرمانا. والناظم كان مدة ابن جماعة كما في 161. عيون التواريخ لابن شاكر ج 20 قبل وسط ص 179: وقرئ بالجامع فرمان جاء من ملكهم, أي ملك التتار هُلاكو, وبعده الفرمانات, وفي 181 فرمان مرتين, وفي أواخر 183 فرمان من هلاكو, وهو يستعمل الفرمان لما يجيء من عند التتار كما ترى, وفي 208. وكتب له هلاكو فرمانا, وانظر آخر ص 353. النهج السديد - رقم 1396 تاريخ - ص 98 الفرمان, قال في الحاشية الفرنسوية آخر الصفحة: إنه الأمر الملكي ترجمته yarligh عند التتار. الجبرتي 2/ 61: وقرئ التقليد, وفي 2/ 259: وفَرْمَن عليها الباشا وختم, أي وقع عليها وأمر بها.
انظر البراءة واشتقاقها في الاقتضاب 100. درر الفرائد المنظمة 2/ 345: ورد عليه براءة سلطانية بالتولية. لطف السمر في القرن 11 ص 16: فجاءت براءة الشامية, أي تقليدها. وانظر 85 - 86 مكررة إلى آخر الصفحة, وهو يستعملها كثيرا, وفي 409: بعهد من السلطان, ولم يقل براءة. واستعمل اليازجي البراءة لشهادة الدكتوراه الطبية في مجلة الطبيب 21 و 22.
التعريف بالمصطلح الشريف 84 العهود: ما يكتب عن الخلفاء, وانظر 85 - 86, وفي 84 - 91 شرح العهود والتقاليد والتفاويض. الأغاني 13/ 61 استعمال عهد بمعنى تقليد بولاية بلد في بيت, وفي 16/ 168: ولاه عملا ودفع إليه عهده.
المغرب - 418 تاريخ - أوائل ص 164: ولم يكن مع الإخشيد كتاب تقليد. تاريخ ابن الجزري - رقم 2159 تاريخ - ج 1 أوائل ص 30: ووصل إليه التقليد والخلعة, أي قاضي القضاة, وانظر ص 123 (2) , و 128 (1) كتب تقليد الوزير, وانظر ج 2 وسط ص 56 (2): وقرئ نقليد قاضي القضاة: وانظر أول ص 90 (2): ولم يكن كتب له تقليد (أي النائب). بغية العلماء والرواة في القضاة للسخاوي 82, 83 التقليد بمعنى فرمان القاضي. الضوء اللامع ج 1 أول ص 249 تقليد أمير المؤمنين لبعض ملوك الهند, أي استعمل اللفظ. في ترجمة أقوش الأفرم من الدرر الكامنة لابن حجر استعمال التقليد بمعنى فرمان الولاية, وانظر ص 379 ج 1, وفي أوائل 462 تقليد, وانظر أواخر 466 وآخر 487, وفي 678: وكتب تقليده بقضاء دمشق, وفي 2/ 106 التقليد بمعنى أمر الولاية, وفي 807: وكان يكتب التقاليد الكبار, وفي 830 التقليد بالنيابة. صبح الأعشى 11/ 32: كانوا يسمون ما يكتب به عن الملوك في دولة بني أيوب بالتقاليد والتواقيع والمراسيم, وربما سموها بالمناشير. صبح الأعشى 11/ 101 إلى 107 التقليد, وتفصيل أمره, وما يكتب فيه, وأنواعه, وبعده المراسيم وفسرها أنها تقاليد لطبقة من العمال كنواب القلاع إلى 112, وفي 112 التفاويض وهي تقاليد القضاة, وفي 114 - 125 التواقيع وصورها. جواهر الكنز لابن الأثير الحلبي في البلاغة آخر ص 4 تقليد بالخلافة أو الملك, وفي 336 بيت فيه التقليد. الروضتين 1/ 250 التقليد. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - أول ص 298 تقليد في بيت. صبح الأعشى 12/ 282 إلى 283 كون التقليد خاصا بالسلطان, والذي يصدر عن النواب يقال له التوقيع والمرسوم, وينعت بالكريم, وذكر أشياء من هذا.
وكانوا قديما يستعملون له منشور الإمارات, ويظهر أنه خاص بتنصيب الأمراء, وأما الآن فالمنشور هو الأمر الوزاري, وقد ذكر في الميم. وانظر ص 55 س 3 من التذكرة - رقم 4335 - ففيها المنشور بمعنى أمر بالإمارة ونحوها. مطالع البدور 2/ 130 استعمل المنشور بمعنى الأمر السلطاني.

قانون ديوان الرسائل لابن الصيرفي 8 في الحاشية: معنى السجل. الإشارة إلى من ولي الوزارة لابن الصيرفي يستعمل فيه السجل للفرمان, وفي 23 سجل تقليد, وانظر 18 و 27 س 3. خطط المقريزي 1/ 463 السجل هو كالفرمان بالوزارة, وكذلك في 464 سجل لمن ولي الحسبة, وفي 2/ 5 وكتب لهما سجلا. في إرشاد الأريب - 608 تاريخ - 4/ 65 وأوائل 66 ورود سجل الإمارة مدة الفاطمين بمعنى تقليد لها.
راجع كراس الدفاتر والأوراق, ففيه الظَّهير بمعنى الكتب الصادرة من سلطان المغرب.
في ابن بطوطة ج 2 أول ص 34: وكتب له اليرليغ وهو الظهير, وترجم بلفظ Diplome.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید