المنشورات

الاتّصال

اتحاد الأشياء بعضها ببعض، كاتصال طرفي الدائرة، ويضاده:
الانفصال، ويقال: هو اتحاد النهايات.
والفرق بينه وبين الموالاة: أن الاتصال: هو أن يوجد بين شيئين لقاء ومماسة، أما الموالاة: فلا يشترط لقاء ولا مماسة بين الشيئين، بل أن يكون بينهما تتابع.
لغة: عدم الانقطاع، وهو ضدّ الانفصال.
والفرق بين لفظي: اتصال وموالاة: هو أن يوجد بين شيئين لقاء ومماسة.
ويستعمل الفقهاء الاتصال في الأعيان وفي المعاني، ففي الاتصال في الأعيان يقولون: اتصال الصّفوف في صلاة الجماعة، والزّوائد المتصلة بالعقود عليه كالسّمن والصّبغ، وفي الاتصال في المعاني يقولون: اتصال الإيجاب بالقبول ونحو ذلك.
والفرق بين لفظي: اتصال ووصل: أن الاتصال: هو الأثر للوصل.
«المفردات ص 525، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 31، والموسوعة الفقهية 1/ 214» .
 

مصادر و المراجع :

١-  معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید