المنشورات

قزز

 قِزازة: أي زجاجة, وهو من القلب والتحريف, قالوا: جزاز, ولوح جزاز ونحوه, حرفوه عن زجاج وقلبوه. المحاضرات والمحاورات للسيوطي 121 أبيات لكشاجم في وصف مجرة, وفيها قزازتها. الدرر الكامنة 1/ 720 الصالح بن محمد بن قلاوون كان ماهرا في القزازة. الشريشي 1/ 291 ذم الزجاج ومدحه, وفي 2/ 10 شعر لابن الرقاق أو الزقاق, فيه قزازة زرقاء, ولعل التحريف من الناسخ.
في مطالع البدور 1/ 10 طاقة زجاج, لعله يريد اللوح. وقالوا في الفعل: قزّز اللوح: أي وضع له زجاجا. ولم يقولوا للصانع قَزّاز بل قالوا قِمَراتي, وسيأتي. وأما القزاز عندهم فهو الحائك. وقد استعمله بهذا المعنى ابن إياس في 3/ 183. الطالع السعيد 103 مراثٍ في قزّاز, وملاح وقزّاز أيضا. ديوان الفيومي - مع رقم 810 شعر - ص 125 قزّاز في بيت, أي نساج وحائك. الضوء اللامع ج 1 وسط ص 731: وكان أبوهما يدولب القزازة, أي الحياكة على الظاهر, وذكر في فبريكة. خطط المقريزي 2/ 174 قزّاز للحائك. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - ص 306 مقطوع في حائك. المجموع رقم 776 شعر ص 159 دور في قزّاز في زجل. مراتع الغزلان 76 - 77 مقاطيع في حائك, وسماه في بعضها نسّاجا وقزّازا. الديباج لابن فرحون 347 القزّاز: نسبة لبيع القزّ. لعل العامة أخذته من ذلك. تخريج الدلالات السمعية 654 النساج.
المحتسب 2/ 148 الزجاجة مثلثة الأول, يجوز أن يكون الكسر في قزازة منه. صفي الدين الحلي - رقم 1100 شعر - ص 150 قصيدة فيها ما يدل على وضعهم الزجاج في الشبابيك. النسخة الشامية من المختار في كشف الأسرار للجويري 24 قعبة من زجاج لها غطاء, وفي 76 فقاعة زجاج ويسدّ رأسها. في القاموس: النِّهاء الزجاج, ويقصر.
انظر القاقوزة والقازوزة في شرح فصيح ثعلب - 174 لغة - آخر ص 138. وانظر في الإيجاز والإعجاز ص 77 من مجموعة طبع الجوائب شعرا فيه القاقزة. شفاء الغليل 180 القاقزة. أمالي ابن الشجري 2/ 361 القاقوزة والقازوزة: القدح الضيق الأسفل. مادة (قزّ) من المصباح: القازورة: إناء يشرب فيه الخمر. فلعل قزازة منه, والأقرب أنها من زجاجة. التحقيق في شراء الرقيق 206 إلى 207 فيمن يسقى بقاقزة في آخر مقطوع.
جلد قزاز, وجزمة قزاز, ويسمى عندهم بالجلد اليرلك: أي لمّاع, ولماع يرادفه, وبعضهم يقوله, وبعضهم يقول لَمِّيع.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید