المنشورات

قِشَانِي

 هو قيشاني فقصروه: وهو ما كانوا يزينون به الحيطان, وهو من نوع الصيني, صوابه قاشاني, لأنه كان يصنع في قاشان أو كاشان, ثم صار اسم جنس لهذا النوع. في آخر كتاب الآداب الشرعية لابن مفلح - نسخة معجون الفلاسفة - ورد بها القيشان بلفظ القاشاني. صبح الأعشى 4/ 357: ومبانيها بالقاشاني.
ابن إياس 3/ 288 قيشاني. واستعمله الجبرتي بالياء أيضا في ج 4 آخر ص 190 و 235.
ابن بطوطة 1/ 104 القاشاني يسمى بالمغرب بالزليج. وانظر القاشاني في 119, وفي 140 يشبه الزليج, وفي 163 و 181 و 238. صبح الأعشى ج 5 أول ص 156 الزُّلَّيْج: نوع من الآجرّ مدهون بدهان ملون كالقاشاني. رحلة الفاسي - رقم 1403 تاريخ - آخر ص 51 مزلجة بالزليج الرومي.
وفي إسكندرية يسمون القاشاني زِلِيْزلي بالإمالة, وعادتهم قلب الجيم زايا, فلعل هو الزليج: بل هو بالتأكيد. ويظهر أن لام الزليج مشددة كما سمعناه من بعض المغاربة.
حكاية أبي القاسم البغدادي, أول ص 36 الزلاليّ المغربية, ولم يفسرها, وربما كان مراده شيئا من الفرش.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید