المنشورات

قصّ

 قَصّ ونَسْل: هو تطريز معروف, وهو أن ينسل من طرف الثوب إما اللحمة أو السدى, وما بقى يجع بالإبرة على ما يريدون من الأشكال, فيكون منه ترقيم جميل.
والغُواة يسمون زوج الحمام في الغية بالقصّ.
والمقصوص: يظهر أنه كان نوعا من العملة ولا يوجد الآن إلا في المثل: «العب بالمقصوص لما يجيك الدواني». يعنون بالمقصوص درهم قصّ.
والقُصَّة للطُّرة فصيحة. انظر مادة (قصص) من اللسان ففيها شاهد. واستعملها صاحب القاموس في عبارته 201 من مادة (كشف). ويقال للقصة أيضا مقصوص عند العامة. في مادة (فشخ) من اللسان 330 شاهد على القصة بمعنى الطرة. المجموعة رقم 184 لغة ص 23 المُقَصص: الذي له حُمَّة.
الشريشي 1/ 154 كلام في الطرة. انظر الطرة في الكلام على طرّار من كناشنا 115.
والمِقَصّ فصيح. وفي ص 307 من الكتاب رقم 648 شعر بيتان يكتبان على المقص. الشريشي 1/ 258 أشعار في المقص. نفح الطيب 2/ 942 بيتان في استهداء مقص, وفيهما أنه للتفرقة, وانظر 1066 خلاصة الأثر 1/ 463 مقطوعان في المقص والإبرة. المنهل الصافي 3/ 119 بيتان في مقص. الدرر الكامنة 1/ 417 بيتان في المقص. الحواضر لأبي شامة 366 مقطوع في مقص. طراز المجالس 101 أبيات في أن (لا) تشبه المقص فتقص أجنحة المنى. مجموعة شعرية يرجح أنها للعصفوري 526 لغزفي مقص. طبقات العلماء - رقم 1418 تاريخ - بيتان في المقص. خير الكلام في المجموعة رقم 657 أدب ص 36 المقص وكونه صوابا لا كما قال الحريري: صوابه مِقَصّان. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - ص 318 مقطوع في قصّاص, ولعله قصاص خيل ونحوها.
العكبري 2/ 416 الجلم في قول المتنبي, وفي قول غيره. ألف باء 2/ 342 بيتان فيهما الجلمان. الكنز المدفون, بعد وسط ص 29 تشبيه البخيل بالجلم لأنه يقول (لا) وهي شبيهة في الرسم بالمقص. وانظر مادة (جلم).
شرح الدرة للخفاجي 236 في مقراض ومقراضين. سر الفصاحة 87 المقراض ليس غريبا. اليتيمة 4/ 109 شعر في المقراض للمأموني. أبيات وفوائد في المقراض عن الشريشي 249 من الكناش رقم 458 أدب. الإيجاز والإعجاز في المجموعة رقم 361 أدب ص 67: إلى المقراض حبا في التصابي, نسبة لكشاجم.
نفح الطيب 1/ 508 شعر فيمن قطّ الشمعة. فقه اللغة - طبع اليسوعيين - ص 47 القراطة: ما يسقط من أنف السراج إذا عشى فقطع.
ومن عادة العامة أن لا تدع المقص مفتوح الشقين لئلا يقع شر وخصام في الدار, سواء كان في الليل والنهار. وكذلك لا يلعبون بالمفاتيح تحريكا بين الأصابع لأنه مجلبة للشر أيضا, على ما يزعمون. وقد فصلنا في (إبرة) أنهم لا يأخذونها من يد آخر بالليل لئلا يقع بينهما شر. وقد ذكر ذلك في نيل الابتهاج, أول ص 211 في المقص, ولكن العامة لا تفعله فيه.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید