المنشورات

قطن

قَطُون: هو القاطون, محرف عن القاطول, وهي سلالم ينزل منها إلى خليج القاهرة, وكان أهل بغداد يجعلون في القاطول زوارقهم في الحبل, وتسمى هذه الزوارق بالطيارات, وهو شبه ما هو مستعمل في دور الآستانة الآن على البوسفور. انظر قول البحتري: محل على القاطول أخلق داثره. وهو يريد موضعا مخصوصا على ما يظهر.
ابن إياس 3/ 128 القواطين. الجبرتي 1/ 383 سلّم القيطون, وفي 2/ 12 و 3/ 239 قبل آخر سطر, ولم تكتب بعد ذلك. الأغاني 6/ 208. سقيا لقيطونها, في بيت, وفي 16/ 135 القيطون في قصة لامرأة عبد الله بن الزبير, ولعلها تريد المخدع. ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون, آخر 63: مختفيا في قيطون ابن حجر على بركة الرطلي. في فقه اللغة - طبع اليسوعيين - آخر ص 318 القيطون: البيت الشتوي. شفاء الغليل 178 القيطون, وذكرناه في خزنة لأنه بمعناها.
الخطط التوفيقية 18/ 32 الخيمة التي كانت تسمى بالقاتول لجلوس الخليفة, وقد ذكرناها في صيوان.
في ابن بطوطة 1/ 16 دركات بمنازل دمياط ينزل فيها إلى النيل. الجامع اللطيف لابن ظهيرة, أول ص 220 كون الباذان يطلق في زمنه على كل محل ينزل إليه بدرج ويكون مستطيلا.
القطني في السبل الوابلة 199 وهو ثمر الخزّ كالقرمود والقطني. وقطّن الجميز, ويقال ذلك في ثمر النيل: أي بقى على شجره حتى يتم نضجه ويسودّ فيحلو من غير تختين.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید