المنشورات

قمش

القُمَاش: لكل نسيج, ويرادفه الثوب لأنه غير مخصوص بالمخيط. وفلان تقمش: أي لبس ثيابا فاخرة. استعمله المتنبي, وانظر رسالة الصاحب بن عباد, وانظر العكبري 1/ 409 اليتيمة 1/ 95 عيبهم على المتنبي لفظ القماش لأنها عامية. نشوار المحاضرة ص 23 س 2, 3 قماش ويريد النسيج. وكان المؤلف زمن المتنبي, فإن لم يكن الذي في بيت المتنبي مقصودا به النسيج فهو هنا مقصود إلا إذا كانت المزملة المذكورة بعده يراد بها المبّردة للماء, فيكون القماش يراد به الأمتعة والأداوي ونحوها. وفي 90: باع قماش بيته: أي ما بقى له.
نهاية الأرب للقلقشندي 109 استعمال ابن فضل الله القماش في عبارة له. وابن إياس يستعمل القماش كثيرا في تاريخه. القماش بمعنى النسيج يستعمله صاحب صبح الأعشى كثيرا. ابن بطوطة 2/ 188 استعماله القماش بمعنى النسيج على ما يظهر من العبارة - التبر المسبوك للسخاوي 200 القماش, النوادر السلطانية لابن شداد 166 قماش, وفي 188 أقمشة. ص 21 أوائلها من المختار في كشف الأسرار للجوبري - طبع الشام - استعماله للقماش. التعريف بالمصطلح الشريف, أول ص 81 استعمال القماش للنسيج. صبح الأعشى 3/ 447 الأقمشة أي الأنسجة, وفي 476 القماش, و 4/ 7, 10, 408. الدرر الكامنة ج 1 أول ص 495 مائة قطعة قماش, وفي 629 تفصيل قماشه, وفي 948 القماش الفاخر, وهو يستعمل القماش كثيرا, ولم يؤخذ جميعه. صبح الأعشى ج 8 قبل آخر 77 القماش الكثير من البز وغيره. الروضتين 1/ 138 استعماله القماش للنسيج. مرآة الزمان ج 8 آواخر ص 200 استعماله القماش. الكامل لابن الأثير 12/ 121: أدخل قماشه إلى البلد ليبيعه. زبدة كشف الممالك آخر ص 35 وأول 81 وفي 124 أقمشة. وفي المسألة 11 من مسائل الراعي: تاجر بسوق القماش.
صبح لاأعشى ج 5 قبل آخر ص 102 القماش الإفريقي, وهي ثياب رفاع من الكتان أو القطن, وهو أمتع من النصافي البغدادي. الدرر الكامنة 2/ 62 تعلّم الرسم على القماش. وفي 429 قماش سمّوه خدود ابن طينال. عيون التواريخ لابن شاكر ج 20 أواخر ص 312 القماش المليح من جميع البلاد. الضوء اللامع ج 2 أواخر 435 يبيع القماش السكندري, وفي ج 5 أواخر 813 وتكسّب بنسج القماش السكندري, وهو يستعمل القماش
لا أدري أين هذه الحاشية (1)
أحيانا, وفي ج 7 أول 51 يلبس القماش النفيس. في ص 38 ج 1 من كشف الظنون اسمه أبو قماش.
المجموعة رقم 666 شعر ص 114 في الزجل المنسوب للبهلول: ونزلت بغير قماش غطاني وسترني. المجموع رقم 775 شعر ص 107. ونزلت بغير قماش. في زجل مالي فيّاش.
وفي 240 من تاريخ الوزراء للصابي استعمل الثوب للقماش تخريج الدلالات السمعية 641 - 642 البزاز, مرادف للقمّاش لأن البزفي رأينا يرادف القماش. الأوراق للصولي, آخر ص 21 بيت لأبان عبد الحميد اللاحقي فيه البز, ويظهر أنه يريد القماش. شوارد اللغة في رسائل الصاغاني 66 اسْتَشار لبس لباسا حسنا.
مطالع البدور 1/ 189 قماش, ولعله يريد قماش السفن, أي القلع, وفي 209 جمدان (1) فيه قماش. أحسن التقاسيم, قبل آخر ص 340 قماش المراكب.

قول القاموس في مادة (شثر): قماش العيدان, يريد ما تكسّر منها. الأغاني 20/ 163. ولكنما قومي قماشة حاطب. هنا يريد دقّ الشجر.
استعمل صاحب القاموس في مادة (قثر) القماش لمتاع البيت ونحوه, ولم يقل شارحه شيئا, فلعل استعماله عاميّ أو مولد.
والقَمْشَة: سوط من جلد له يد من خشب, ومنه القمشجي للذي كان يجري أمام العجلات, لأنه كان قديما يمسك القمشة بيده ثم أبدلوها بعصا طويلة ثم بطل كل ذلك. قمشة هي بالتركية قمجي, هكذا وردت في كتاب اللغة لابن مهنا الذي كان ينشر بإحدى مجلات الآستانة, وفسّرها بالمقرعة. وجاءت بمعجم سامي بك قامجي. مجلة عين شمس 1/ 40 أمشة, ضربه بالأمشة - أي الكرباج - أصلها مصري.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید