المنشورات

كبب

 كَبّ المَيَّة: أي أراق الماء. في القاموس في (خجى): تخجّى الكوز: انكبّ, ويبدو أن مراده وقع على وجه.
والكُبَّة: هي الخروج الذي يكون من الطاعون. يقولون في كلامهم: «حَطّه بالكُبَّة وشاله بالطاعون» كناية عن كونه يشتمه دائما, ويدعو عليه, ويعامله معاملة سيئة. تاريخ ابن الفرات ج 17 أوائل ص 15 (1) طاعون وقع بمصر يخرج به كُبة أو نقّاطة. الجبرتي ج 3 قبل وسط 52 تشويش الكبة عن الطاعون, وتكرر ذكر الكبة في المنشور الذي كتب. انظر كنوز الذهب, في تاريخ حلب 39 البثرة واللوزة والخيارة من عوارض الذي كان بحلب سنة 749, وانظر في 41 الكبّة والخيارة وبيتين في الكبة. ابن إياس 1/ 165 بيتان فيهما كبة, وفي 192 بيتان فيهما الحشيش والكبة بمعنى الطاعون, وفي آخر 353 كبة للطاعون في بيتين. مضحك العبوس لابن سودون 60 في خلقها كُتب. ديوان المعمار 12 الكبة والحبة: أي الدمل في مقطوعين.
والمِكَبَّة: أي غطاء القدر ونحوها في الميم.
وكبّب الشيء مكبَّب. رؤوس القوارير لابن الجوزي 24 كبكبت الشيء وبكبكته إذا طمحته بعضه على بعض. القاموس: فَهي بمعنى كَبّب الشيء.
والكِبِيبَة: طعام للشوام إلا أن أهل دمياط والبلاد البحرية يطلقونه على ما يصنع من السمك بالبرغل, وكفتة السمك لا يدخلها البرغل.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید