المنشورات

كَرَخَانَة

 أصلها تركية كارخانة, وتطلق على بيوت الدعارة والفساد.
ووردت هذه اللفظة لمعامل النِّيلة ولغيرها من المعامل في الوقائع المصرية الصادرة سنة 1244 و 45 و 46 تارة كار خانات النيلة. وتارة كرخانة النيلة, ويطلقها تارة على معامل غير النيلة. وبقيت في النص التركي بلفظ كارخانة.
المخصص: الماخُور: بيت الريبة, وهو أيضا الرجل الذي يلي ذلك البيت ويقود إليه, وقد ذكرناه أيضا في (خمارة). في القاموس: الماخور: بيت الريبة: ومن يلي ذلك البيت ويقود إليه, معرّب مَيْ خور أو عربية من مَخّرت السفينة لتردد الناس إليه ج مواخر ومواخير. خطط المقريزي 1/ 106 النساء الخواطي وأماكن فجورهن تسمى بالخانات.
انظر دستكاه في البرهان القاطع 274 وأن الكرخانة بمعنى المعمل. قالت عامتهم فيها تزكاه, وهي محرفة عن دستكاه. تاريخ الوزير محمد علي باشا الرجبي, أواخر ص 75 الشال الكشميري الكراخانة. الظاهر أنه يريد المصنوع في المعامل, ويريد أنه نفيس. واستعمل الكرخانة بعد ذلك في ص 107, وذكرناها في ورشة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید