المنشورات

كسر

الكسر: في الحساب. انظر أول من استعمله وسبِبه في خزانة البغدادي ص 300 في الأواخر. وفي الريف يقولون: كَسَرْله: أي حجمه حجامة جافّة.
والتكسير يستعمل في نزو الأوز والدجاجِ والبط, يقال: كسّر الفرخة: أي مسكها للديك: والديك كَسَرْها والفرخة كسّرت.
والكسور: يقولون: فلان ما عندوش كُسُور في كذا: أي ليس له عيب فيه ولا ذنب ولا تقصير, فهو محرّف عن القُصُور.
ويقولون: في إيده الكاسُورَة: أي يكسر كل شيء يمسكه. ومن كان كذلك - ذكرا أو أنثى - فدواءه عندهم أن يبول على يده وقت صلاه الجمعة. فيذهب ذلك عنه في زعمهم. ويقولون: «لولا الكاسورة ما كانت الفاخورة» في مثل لهم, ولعلهم زاوجوا الفاخورة فقالوا الكاسورة, ثم استعملت بمفردها بعد ذلك. وفي القاموس: الفَرْفار: الذي يكسر كل شيء. وفي القاموس: الثَّمْثام: من إذا أخذ شيئا كسره.
والكسر عندهم: فتل الحبل على دولاب يقال له الكَسّارة, والعامل يقال له الكسّار, فيفتل مثلث متينا في فتله, يطوي حبلا على حبل فكأنه كسره عليه, أي يكسر الطاقين المفتولين على الثالث, والطاقة الواحدة يسمى عندهم بالبتّ, راجع الباء. ما يدل على أنهم كانوا يفتلون الحبال على دواليب كتاب الحيل ومخانيقا الماء, أول 219.
والكسّار: خاص بحصد الفول, يقولون: تكسير الفول, وبعضهم يستعمله في الذرة أيضا.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید