المنشورات

لبد

في الريف يقولون عن الشيء الكثير: إِشِي لَبَدَة, لعله من سَبَد ولَبَد.
واللِّبْدة: غطاء للرأس عندهم. وفي ابن بطوطة قلنسوة لبد 1/ 148 و 161 و 172 وأول 217 و 228. الدرر الكامنة ج 2 أواخر ص 271 وعلى رأسه قبع لبد غليظ (لعله اللبدة). طبقات السبكي 5/ 83 عز الدين بن عبد السلام كان يلبس العمامة أحيانا وتارة قبع لباد. الضوء اللامع ج 3 آخر ص 986 لبس اللباد الأبيض على رؤوسهم.
ولبد فلان: أي لصق بالمكان. اتّلبّد له: أي تربّص له. أبو شادوف 176.
واللبّادة: ما يوضع تحت السروج والأكُف, وهي الحِلْس. والحلس عند العامة: نوع من الأُكُف ذكرناه في الحاء. انظر ما كتبناه في مرشّحة فإنها كاللبادة.
التبريزي على الحماسة 2/ 147 البرذعة: كساء يوقى به ظهر البعير من الرحل, وانظر 257 من المحاسن والأشداد: برذعة وإكاف. انظر في أمالي القالي 2/ 296 الحلس والقرطاط والقرطان. وفي القاموس: القُرْطاط للسرج كالوليَّة للرحل. وانظره في الدرر المنتخبات المنثورة 221 في لفظ (تيلتي). خزانة البغدادي 2/ 578 السويّة. الطراز المذهب 43 ابدوج السرج: أي اللبد, وانظر الحاشية.
اليتيمة 4/ 111 وصف للبد بديع للمأموني, وهو نحو السجادة أو البساط من اللبد. في القاموس: دجا شعر الماعزة: ألبس بعضه بعضا ولم يتنفَّش, أي اتلبد عند العامة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید