المنشورات

لَوّاش ولواشة

قطعة خشب يشد بها فم الدابة, وعربيتها الزِّيار. وفي نفح الطيب 2/ 1066 كتاب شدّ الزيار على جحفلة الحمار. أرجوزة تسفير الكتب, أوائل ص 570 من المجموعة - 139 مجاميع - استعمل الزيار. ولعله الآلة التي يضغط فيها الكتاب ويمسَك, شبهه بزيار الحمار. واقرأ رسالة صناعة تسفير الكتب - رقم 39 صناعة. وانظر تفسير التخت في المعجم الفرنسي الملحق بالكتاب, وانظر ما يقال له اليوم عند المجلدين المكبس.
واللَّوّاش: ضغث من الديس ونحوه, يلفّ ويدمج بعضه في بعض ويطيّن, ويوضع على سلاح المحراث, لعزق الأرض بدل العقلة والطراد. ولا يستعمل إلا لتكميل عمل, أو عمل ليس بكبير, أي خط صغير. وهي كلمة ريفية عامة. وقد يوضع اللواش في السلاح عند حرث أرض الذرة إذا كانت أخذت في الجفاف, حتى لا ينهال التراب عند ضرب الخط, فلا يصل الحب إلى الأرض الندية, ويقال: لَوّش محراسك, ويقال للواش أيضا الرَّمْروم, وذكر في الراء. وقد يوضع اللواش أيضا في المحراث إذا أرادوا أن لا ينزل كثيرا في الأرض.
انظر ما كتبناه عن اللواشة في مجلة المجمع 6/ 253 وفي 318 مناقشة للأب أنستاس, وأن شارح القاموس ذكرها في لوش المستدرك بصيغة لِوَاشة, وأن اسمها عند عامة مصر والمغرب المشحنس.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید