المنشورات

مادْنَة

هي المِئْذَنة, وفي رشيد يطلقون المادْنَة على ما يسمى في القاهرة - وكذلك في دمياط - بالأبد, وفي الصعيد يقولون: الميدَنَة بالإمالة.
شفاء الغليل 21 أذان محله مئذنة. الأغاني 20/ 85 المئذنة, وسماها في العبارة أيضا صومعة. وفي أول ص 384 من خطط المقريزي أول مئذنة عملت بمصر بالحجر بعد المئذنة المنصورية, وكانت المآذن قبل ذلك تعمل بالآجرّ.
فض الختام عن التورية والاستخدام للصفدي 76 لغزله في مئذنة. المجموعة رقم 651 أدب ص 147 لغز في مئذنة وحله. المحاضرات والمحاورات للسيوطي, آخر ظهر ص 131 بيتان للقيراطي في مئذنة, وفيهما أن لها صاريا به القناديل.
ابن إياس استعمل لفظ الموادن في 2/ 203, 210. صبح الأعشى 4/ 9 استعماله الموادن, وانظر الحاشية. تاريخ ملوك مصر المماليك - رقم 1400 تاريخ - ص 111 استعماله الموادن في جمع مادنة, وانظر 127. الدرر الكامنة 1/ 265 وأن يعمل المنارة وغيرها. لعله يريد أن يؤذن في الفجر كقول أهل رشيد ودمياط المادنة للأبد, وفي 2/ 622 الموادن هكذا. المجموع رقم 776 شعر أول ص 63 موادن في زجل.
تخريج الدلالات السمعية, أواخر ص 94 المئذنة هي المنارة يعني الصومعة - عن اللحياني. ولعل قوله (يعني الصومعة) من كلام المؤلف لأنه مغربي والمغاربة يسمون المئذنه صومعة. وفي مغربي والمغاربة يسمون المئذنة صومعة. في القاموس: المنارة: المئذنة.
لغز في منارة: نزهة الجليس 1/ 57. الجزء الشمسي من التذكرة الحمدونية 76 (2) - 77 لغز في المنارة. عيون التواريخ لابن شار 12/ 206 بيتان للنامي في وصف منارة سامرا. طبقات العلماء - رقم 1418 تاريخ - ص 43 مقطوع في منارة, أي مئذنة.
عبد الواحد المراكشي يستعمل لها الصومعة والصوامع في المعجب في تلخيص أخبار المغرب, وكذلك ابن بطوطة في رحلته, ويراجع فهرسه. قضاة قرطبة للخشني 139 الصومعة للمئذنة. حسن المحاضرة 2/ 136 بناء أربع صوامع بجامع عمرو, أي استعمل الصومعة. خطط المقريزي 2/ 248 الصوامع في بيت. مسامرات ابن العربي 2/ 89 نداء الصوامع في بيت, أي المآذن.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید