المنشورات

مَرَة

أي امرأة. حذفوا منها الألف وهمزتها وحركوها فقالوا: مَرَة. فإن أضافوها أرجعوا الهمزة مسهّلة بعد الراء وكسروا أولها ونطقوا بالهاء تاء فقالوا: مِرَاة فلان, إلا أهل الريف فإنهم يبقونها على تحريفها الأول فيقولون: مَرَة فلان, وفلان ضرب مَرَتُه. انظر هل أصل مَرَة أُخذ من مراة, وراجع الخصائص لابن جنى 2/ 387. انظر المطالع النصرية 76. الشريشي 1/ 250 المرة في بيت شاهد وكلام فيه. محاضرات الراغب 2/ 88 بيتان للقرمطي فيهما مَرة, وفي 127 مرة في طاعة الرجل لزوجته. شرح منظومة ابن العماد في الطعام ص 9 س 2, المرة لغة في المرأة. الكتاب رقم 724 شعر, ظهر ص 148 آخر الصفحة مواليا فيه مَرَة. في (مرأ) من المصباح: مَرَة في امراة. الأغاني 20/ 39 مرة في بيت أي امراة. في مادة (نطى) من اللسان, أوائل ص 206 استعمل لفظ المرَتَان. السيرافي علي سيبويه 5/ 10 في امرأة مَرَة, ومراة. عيون الأخبار لابن قتيبة - طبع دار الكتب - ج 1 أواخر ص م في المقدمة: مرتي طالق. في أول مادة (جزأ) من اللسان: كما قالوا للمرأة: مَرَة. في مادة (موت) من اللسان ص 398 بعد الشعر: مرة مميت. في مادة (دردم) من اللسان قال: مرة دردم, أي عبر بمرة بدل امرأة.
ومن العجيب أن العامة لم تجمع مَرَة على لفظها بل قالوا: نسوان, كأنهم جروا في ذلك على اللغة الفصيحة, فإن امرأة تجمع على نسوة, كما يجمع امرؤ على قوم. انظر فصيح ثعلب باب ما يقال بلغتين.
قال ابن جنى في 1/ 105 في المحتسب إنه تكلم عن المرء في شرحه على المتنبي. عبث الوليد, ظهر 39 استعمال البحتري المَرّ في المرء, وفي ظهر ص 44 امراته, وكلام في تخفيف الهمزة, وفي ظهر ص 62 استعمال مَرةَ مَرَة, وكلام في امرأة وامرئ.
ابن إياس 1/ 252 امراته في زجل, وهو تخفيف امرأته, وفي 343 امراتو في زجل. ديوان البحتري 2/ 96 بيت فيه امراته. وانظر عبث الوليد, ظهر ص 44 وظهر ص 62. وراجع في ديوان أبي تمام قوله: امراته حرفت عليه أموره. حتى ظننا أنه مراتها.
المحاسن والمساوى 292 شعر فيه المُرَيَّة, تصغير مرأة بالتسهيل. الأغاني 2/ 60 بيت فيه المرّية تصغير امرأة. ولعل الصواب الحظية, لأنها لو كانت المريئة لرُسمت المريأة, أو هو رسم لبعضهم.
ابن مَرَة: كناية عندهم عن انحطاط في التربية. وقد يقولون: ما يفعل هذا إلا ابن مرة: يريدون هنا القوة والبطش. المنهل الصافي 1/ 102 ترجمة سعد الدين بن المرة.
الخاصة يقولون لزوجة الرجل: قَرينة, وهي فصيحة. انظر ترجمة ابن جبير في أول رحلته ص 5 ففيها كتابه الذي سماه «وجد الجوانح في تأبين القرين الصالح» وهو في رثاء زوجته. ابن الوردي استعمل القرينة للزوجة. انظر مستوفي الدواوين.
282, وفي ابن إياس 3/ 220 في شعر. وانظر خزانة البغدادي 4/ 432 و 433 القرينة للزوجة. التبريزي على الحماسة 4/ 172 استعمال قرينة للزوجة في شعر عربي. وفي الأغاني 5/ 47 استعمالها بمعنى زوجة أو خليلة في شعر لقيس بن الذريح. الضوء اللامع ج 2 آخر 932 قرينه بمعنى زوجة. ديوان ابن حجلة 110 مقطوع فيه قرينة بمعنى زوجة. أما القرينة التي هي الصرع فقد ذكرت في القاف. المجموعة رقم 332 لغة ص 10 سبب تسمية زوج الرجل جارة.
في بعض بلاد البراري - أي ما فوق المنصورة - يقولون للمرأة: راجلة. وقد تكلمنا عليها في لفظ (راجل). التبريزي على الحماسة 1/ 117 استعمال مؤنث رجل قليل. المذكر والمؤنث للفراء 38 رجل ورجلة.
مجالس أبي مسلم 124 مرادفات زوجة الرجل, وفي 129 - 130 مجيء زوجة بالتاء. انظر مرادفات زوجة في (جوز). الأضداد - رقم 389 لغة - أول ص 166 الكلام في زوجة. في القاموس: نِضْر الرجل - بالكسر: امراته.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید