المنشورات

مُرُسْتان

مادة (مرس) من المصباح: المارستان معناه بيت المريض, قيل لم يسمع في الكلام القديم. ثم أورده أيضا مستقلا بعد مادة (مور). حلبة الكميت أواخر ص 25 استعماله مرستان. استعمله ابن سودون 132.
التبر المسبوك 187 شعر فيه مرستان. التذكرة الحاطبية 209 استعمال المرستان للبيمارستان, وانظر 2/ 405 من المقريزي أول من عمل المارستان بمصر. المجموعة رقم 666 شعر, ظهر ص 6 آخر بيت فيه المرستان, ويريد المنصوري, وفي ظهر ص 13 وأواخرها مرستان, ولكنه يريد به المستشفى. الضياء 2/ 483 بالحاشية استعمال البديع وابن الجوزي المارستان لمحل المجانين, أي كما تقول العامة الآن. ديوان ابن أبي حجلة ص 175 بيت به مرستان. عيون التواريخ لابن شاكر 20/ 351 شعر فيه مارستان, أي لم يعبر ببيمارستان.
مطالع البدور 2/ 94 معنى البيمارستان, وكان يطلق في مصر الزمن الأخير على مستشفى المجانين, وهو كلمة فارسية مركبة من كلمتين: بيمار بمعنى المريض, وستان بمعنى المكان, كقولهم: عربستان وأفغانستان وتركستان أي مكان العرب .. إلخ.
ابن إياس 1/ 17 بناء بيمارستان قلاوون, واسمه إلى الآن مرستان قلاوون, شفاء الغليل 56 كلام في لفظ بيمارستان, وكذلك في 206 استعمل المقريزي البيمارستان, وفي 1/ 407 استعمل المارستان. وقد تكلمنا على بناء البيمارستانات في الإسلام في (اسبتالية).
الدرر المنتخبات المنثورة 271 بيمار خانة, وكونه أطلق على محل المجانين للتفاؤل لهم بالشفاء, كما في 272, وفي 401 ماروبيمار أي المريض.




مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید