المنشورات

مَسُورَة

هي ماسورة للماء أو للغاز. قطف الأزهار - رقم 653 أدب - ص 307 مقطوع في فتّال حرير, وفيه ماسورة. ولعل ماسورة الماء على التشبيه بهذه. عيون التواريخ لابن شاكر 20/ 277 بيت في وصف شقائق النعمان:
كأنه وجنات الغيد قد نقطت ... بالمسك من تحت أطرافه المواسير
انظر مصرة في الدرر المنتخبات المنثورة 424, وفارسيتها ماسورة, وعربيتها إستاج. في القاموس: الإستاج: شيء يُلفّ عليه الغزل.
العقد الثمين للفاسي 2/ 650: أجرى الماء في قصب من رصاص. تاريخ اليعقوبي - رقم 381 تاريخ - ج 2 أوائل ص 352 في قصب الرصاص. في كشف المخبى - 345 تاريخ - ص 278 استعمل أحمد بن فارس القصب لمواسير الغاز, ونظن الأنابيب أولى. لعل الأنابيب ترادف المواسير على التشبيه والتوسع.
الكامل لابن الأثير 10/ 68 قنى الرصاص الجارية إلى المصانع. نفح الطيب ج 1 أوائل 219 جلب الماء في قرطبة بالقنوات الرصاص, وراجع كراس المخترعات, وفي 268 القناة إلى قرطبة. معجم ياقوت - طبع مصر - 2/ 236 في كلامه على بغداد: عمل قنىّ توزع الماء في شوارع بغداد مدة المنصور. وانظر كراس المخترعات والمكتشفات. الدر المنتخب - رقم 812 تاريخ - أواخر ص 143 استعمل القساطل مع القنى, ولعلها نوع منها. المزهر 1/ 54: الإردب القناة التي يجري فيها الماء في باطن الأرض, ولا أردي صحته.
مسورة البندقية. ماسورة البندقية يصح أن يقال فيها أنبوبة. استعمل بعض متأخري المغاربة في كتاب له في الرماية في ص 9 - 12 الجعبة, وهو بلا شك يريد الماسورة, وانظر 16 واقرأ إلى أواخر 44. درر الفرائد المنظمة 1/ 141 ماسورة كالملفّ من أدوات الكاتب.
مراتع الغزلان 76 - 77 مقاطيع في حائك, وفي بعضها الماسورة, ولعلها أداة له. المجموع رقم 808 شعر, آخر ص 294 في حائك, وفيه ماسورة. انظر مادة قنعر في اللغة.
ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون, أواخر 77 في أبيات آلات الجراحة الماسورة.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید