المنشورات

مَشْعَل

ولم يقولوا: أشعل المشعل, بل قالوا: ولّعه, ولم يقولوا لحامله: مشاعلي, بل قالوا: ضَوِّي. راجعه في الضاد. وفي مطالع البدور 1/ 22 بيتان فيهما مشعل. المجموع رقم 651 أدب ص 20 مقطوع في مشعل. العكبري 2/ 446 المشعلة, وقول المتنبي المشاعل أراد بها النار. التعريف بالمصطلح الشريف 213 المشاعل, أي وصفها في نثر والفانوسان. وقد ذكرا أيضا في فنوس.
في المرج النضر والأرج العطر 368 نادرة يعرف منها مهنة المشاعلي قديما. مراتع الغزلان 27 بيت في مشاعلي, ومراده حامل المشعل. الحسن الصريح في مائة مليح للصفدي 34 - 35 مقطوعان في مشاعليَّ أي حامل الضوء. نفحات الزهر لابن طولون - رقم 315 مجاميع ص 65 المشاعلية بمعنى الضَّوِّية في حكاية لهم مع ابن الجوزي. خطط علي باشا 15/ 59 المشاعلية هم الضوية ومعناهم, ذكر في ضوّى أيضا.
والمشاعلي خاص بالجلاد, وانظر سبب تسميته بذلك في معيد النعم للسبكي 204 مستوفي الدواوين 156 مقطوع فيه نطّاع, واستعمل مشاعلي في 205 بمعنى جلاّد, أو متولي العذاب. ابن إياس ج 1 آخر ص 131 وأول 132 المشاعلية, وذكرها بعد ذلك: واستعمله صاحب الطالع السعيد 101 - الطراز المذهب 118 المشاعلية. تاريخ ملوك مصر المماليك - رقم 1400 تاريخ - ص 31 دفعوا رأسه للمشاعلية فطافوا به. النهج السديد 2/ 410 على رمح بأيدي المشاعلية نرجم Les Foaueux وفي الحاشية معنى المشاعلية وإطلاقها على غير حاملي الضوء بعد ذلك.
درر الفرائد المنظمة 1/ 112 الضَّوِّية: نسبة للضوء, ويقال لهم الغشّامة جمع غشّام لغلظتهم. وسبب ذلك أنهم كانوا يتولون أمر المحابيس في الحديد والسلاسل. ويظهر لنا أن إطلاق المشاعلي على الجلاد أصله هذا. ثم قال: والعامة تطلق المشاعلي على المنادي والسيّاف. ثم قال: ويقال للسياف في عرف بيوت الحكام: الزفوري, وعند الأروام يقال له: الجلاد, وفي آخر ص 113 - 114 ما توقد به المشاعل ومقطعات فيها, وفي أواخر 113 عوائد الضوية على المسجونين عند إطلاقهم.
وفي 132 عمل الزفوري, وفي 135. ووضع أيديهم في الحديد مع الغشامة. وفي هذا الجزء ص 81 شيء يقال له العقب مصنوع من البارود الأبيض يجعل في المشعل فيضيء ضوءا شديدا. وفي ج 2 آخر 19: الزفوري: السياف.
تاريخ الحكماء 214 النفّاط: لمن يحمل المشعل كما يفهم من ص 213. مرآة الزمان 8/ 445 نفّاط يمشي بين يديه بمشعل, وذكرناه في ضوء أيضا.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید