المنشورات

مِشَنَّة

 الظاهر أن المشنة أصلها المِشمَّة, وكانت تستعمل لوضع ما يشمّ ثم حرّفت واستعملت لكل شيء. ابن إياس: مشَنّات فيها فاكهة في 2/ 244, وانظر 3/ 127 و 201.
المشنة الصغيرة عندهم يقال لها عِنّابيّة, لعل المرادف طبق.
عرّفها السخاوي في التبر المسبوك 55 بقوله: حمل طبق الخبز إلى الفرن. انظر الخيزران يُعمل أطباقا في الصفدي على لامية العجم 2/ 282 (أو 218). وقد مرت حكاية الرشيد في سبت. رفع الإصر 316: يحمل طبق الخبز إلى الفرن. الأغاني 11/ 3: رأيته وهو سكران وقد حمل في طبق يعبرون به على الجسر, فرفع رأسه من الطبق لعله شيء كالمشنة. الضوء اللامع ج 2 قبل آخر 1030 حمل طبق الخبز إلى الفرن, وانظر 3/ 853. السبل الوابلة 150 حمل طبق الخبز, والترجمة عن الضوء اللامع. نشوار المحاضرة, أواخر ص 144. اطرحوا الريحان على الأرض بلا أطباق ولا تعبية في مشامّ.
اليتيمة ج 2 آخر ص 231 بيت لابن حجاج يدل على أن السَّلّة ترادف المشنة. وقوله: وخبزي قد خلت منه سلالي. في اللغة: الوقيعة والوَقعة: السله تتخذ من العراجين, لعله يرادف العِنَّبية. في اللغة: الصِّنّ: شبه السلة المطبقة يجعل فيها الخبز.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید