المنشورات

ملح

المليح غير مستعمل إلا في الصعيد.
والمَلْح - بالفتح - صوابه بالكسر, وانظر في شرح شواهد الشافية قراءة (ومِلِح أجاج) في ص 196, إذا كان المراد الاسم, فربما كان أصلا لفتح الأول في العامية. وأنهم سكنوا الكسرة وقولهم: «عيش وملح» ذكرناه في «عيش». والعامة تسمى البَرَد الملح: النَّطَرة بتنطر ملح. كلام على لفظ مالح: شرح كفاية المتحفظ 450. في المعرب والدخيل لمصطفى المدني ما نصّه: «مِلْح. قال ابن السيد البطليوسي في شرح الفصيح: المشهور في كلام العرب: ماء مِلْح, ولكن قول العامة: ماء مالح, لا يعدّ خطأ, وإنما هو لغة قليلة».
والملوحة معروفة, ومن أنواعها السَّبُوغة والرَّشَال. انظر المُلوحة, وهي الصِّير, في الطراز المذهب 153. خطط المقريزي 1/ 108 الملوحة والصير, وأنه إن أكل طريا فهو البسارية ذكر في (صير وبسارية أيضا).
الضوء اللامع 984 الملاليح والملاعق؛ قوله الملاليح بلامين يدل على أنه يريد الملاحة كما تقول العامة الآن.
المقامات الجلالية الصفدية, آخر ص 244 أبو عوف: الملح.





مصادر و المراجع :

١- معجم تيمور الكبير في الألفاظ العامية

المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن محمد تيمور (المتوفى: 1348 هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید