المنشورات

الأخشب

الجبل الغليظ، والأخشبان: جبلا مكة.
وهما: ققيقا وأبو قبيس، سمّيا بذلك لعظمهما وخشونتهما، وفي الحديث: «لا تزول مكّة حتى يزول أخشباها» .
[النهاية (2/ 32) ] وكل جبل خشن عظيم، فهو أخشب، وجبهة خشباء: أى كريهة يابسة، وكأنهم أخاشب مكة، وقال رؤبة:
وصف البصير ويشبهه فوق النوق بالجبل ... تحسب فوق الشّول منها أخشبا
وهو الجبل العظيم.
والخشاب: قبيلة، والخشيب: السّيف الذي بدئ طبعه، والمخشوب: المخلوط، ومنه قول الأعشى: لا مقرفه ولا مخشوب «مجمل اللغة 1/ 272، وأساس البلاغة ص 111، والمصباح المنير 1/ 231، ومختار الصحاح ص 175، والمعجم الوسيط 1/ 243، وفتح البارى (المقدمة) ص 117» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید