المنشورات

«شعيب بن أيّوب» ت 261 هـ

هو: شعيب بن أيوب بن زريق، أبو بكر الصريفيني، والمراد: صريفين واسط لا صريفين بغداد.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
وقد تلقى «شعيب بن أيوب» القراءة على مشاهير علماء عصره، وفي مقدمتهم: «يحيى بن آدم» فقد أخذ القراءة عنه عرضا وسماعا كما أثبته الإمام الداني (2).
وقد تلقى «القرآن» على «شعيب بن أيوب» عدد كثير منهم: «محمد بن عمرو بن عون، ويوسف بن يعقوب الواسطي، وأبو بكر أحمد بن يوسف القافلاني، وأحمد بن سعيد الضرير»، وسمع منه الحروف «إسماعيل بن عرفة نفطويه» (3).
كما أخذ «شعيب بن أيوب» الحديث عن خيرة علماء عصره، في مقدمتهم:
«يحيى القطان، وحسين بن علي الجعفي» (4).
وقد روى عنه الحديث عدد كثير، منهم: «أبو داود» في سننه، وعبدان الأهوازي، وأبو بكر بن أبي داود، ومحمد بن مخلد، وعبد الله بن شوذب الواسطي، وآخرون (1).
وقد كان «شعيب بن أيوب» من الثقات، وفي هذا المعنى يقول «الذهبي»: كان شعيب رأسا في قراءة عاصم، وثّقه الدارقطني وغيره (2).
توفي «شعيب بن أيوب» بواسط سنة إحدى وستين ومائتين. رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.






مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید