المنشورات

«أبو عثمان الضّرير» ت بعد سنة 310 هـ

هو: سعيد بن عبد الرحيم بن سعيد أبو عثمان الضرير البغدادي مؤدب الأيتام.
أخذ «أبو عمر الدوري» أحد رواة «أبي عمرو البصري» الإمام الثالث بالنسبة لأئمة القراءات، وكان «أبو عثمان الضرير» من كبار أصحاب «أبي عمر الدوري».
وقد اشتهر «أبو عثمان الضرير» بالقراءة، والاقراء، فأخذ عنه القرآن الكثيرون منهم: «أبو الفتح أحمد بن عبد العزيز بن بدهن، وأحمد بن عبد الرحمن ابن الفضل، والحسن بن سعيد المطوعي، وعليّ بن الحسين الغضائري، وأبو بكر أحمد بن نصر الشذائي، وإبراهيم بن أحمد الخطاب، وعبد الله بن نافع» وغيرهم كثير (2).
لقد كان «لأبي عثمان الضرير» مكانة سامية بين العلماء وقد أثنى عليه الكثيرون يقول «ابن الجزري»: «أبو عثمان الضرير» مقرئ حاذق ضابط مؤدب الأيتام (3).
توفي «أبو عثمان الضرير» بعد سنة عشر وثلاثمائة بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم. رحم الله «أبا عثمان الضرير» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید