المنشورات

«عمر بن عراك» ت 388 هـ

هو: عمر بن محمد بن عراك بن محمد أبو حفص الحضرمي المصري الإمام أستاذ في قراءة ورش.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
«أخذ «ابن عراك» القراءة عن خيرة العلماء، وفي مقدمتهم: حمدان بن عون، وعبد المجيد بن مسكين، وقسيم بن مطير، وأبو غانم المظفر بن أحمد، ومحمد ابن جعفر العلاف. وسمع الحروف من: «أحمد بن محمد بن زكريا الصرفي، وأحمد بن إبراهيم بن جامع، والحسن بن أبي الحسن العسكري».
تصدر «ابن عراك» لتعليم القرآن، واشتهر بالثقة وصحة الضبط، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه. ويتلقون القراءات وحروف القرآن.
ومن الذين قرءوا عنه: تاج الأئمة أحمد بن علي بن هاشم، وفارس بن أحمد، وعتبة بن عبد الملك والحسين بن إبراهيم الأنباري. وكان يقول: أنا كنت السبب في تأليف «أبي جعفر النحاس» كتاب اللامات (2).
توفي «ابن عراك» «بمصر» سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة من الهجرة. رحمه الله رحمة واسعة. وجزاه الله أفضل الجزاء.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید