المنشورات

«محمد بن النجار» ت 402 هـ

هو: محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن هارون أبو الحسن التميمي الكوفي النحوي المعروف بابن النجار.
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة التاسعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد ابن النجار» أول سنة ثلاث وثلاثمائة من الهجرة.
أخذ «ابن النجار» القراءة عن خيرة العلماء. يقول «ابن الجزري»: أخذ القراءة عرضا عن محمد بن الحسن بن يونس، والحسن بن داود النقاد وعن أبيه جعفر بن محمد (2).
كما أخذ «حديث الهادي البشير صلى الله عليه وسلم عن عدد من العلماء.
يقول «الخطيب البغدادي»: قدم محمد بن النجار بغداد وحدث بها عن «محمد بن الحسين الأشناني، وعبيد الله بن ثابت الحريري، واسحاق بن محمد ابن مروان، ومحمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، وأبي بكر بن دريد، ونفطويه، وأبي ورق الهزاني، ومحمد بن يحيى الصولي» (3).
تصدر «محمد بن النجار» لتعليم القرآن، وسنة النبي عليه الصلاة والسّلام.
واشتهر بالثقة وصحة السند، وعمر طويلا، وأقبل عليه الطلاب يأخذون عنه، يقول «الامام ابن الجزري»: «روى القراءة عن «ابن النجار» الحسن بن محمد البغدادي، وأبو علي غلام الهراس، وأبو علي العطار» (1).
وقال «الخطيب البغدادي»: حدثنا عن «محمد بن النجار» محمد بن علي ابن مخلد الوراق، وأحمد بن علي بن التوزي، وأبو القاسم الأهوازي، وأحمد بن عبد الواحد الوكيل وغيرهم.
ثم يقول «البغدادي»: وذكر لي الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أنهما سمعا منه ببغداد في سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة (2).
اشتهر «ابن النجار» بين العلماء بالدقة والثقة مما جعلهم يثنون عليه، وفي هذا يقول أبو علي البغدادي: كان «ابن النجار» من جلة أهل العربية، ومن أهل الحديث متقنا فاضلا (3).
وقال «ابن الجزري»: «ابن النجار» مقرئ، نحوي، معمّر، مسند ثقة (4).
قال «الخطيب البغدادي»: أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، وأبو منصور محمد ابن أحمد بن عبد العزيز العكبري قال: توفي أبو الحسن محمد بن جعفر بن النجار المقرئ بالكوفة في جمادى الاولى سنة اثنتين وأربعمائة، رحمه الله رحمة واسعة إنه سميع مجيب.






مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید