المنشورات

«الوليد بن عتبة» ت 240 هـ

هو: الوليد بن عتبة بن بنان أبو العباس الأشجعي الدمشقي.
ذكره «الذهبي ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة السادسة ضمن حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «الوليد بن عتبة» سنة ست وسبعين ومائة من الهجرة. وأخذ القراءة عن مشاهير علماء عصره: فقد عرض القرآن على «أيوب بن تميم» كما روى القراءة عن «الوليد بن مسلم وضمرة بن ربيعة» (2).
وقد تلقى عنه القرآن عدد كثير منهم: «أحمد بن نصر بن شاكر» «ونعيم بن كثير، وعبد الله بن محمد بن هاشم الزعفراني». كما روى عنه الحروف «أحمد ابن يزيد الحلواني» و «الفضل بن الأنطاكي» وكما كان «الوليد بن عتبة» معلم للقرآن الكريم، فقد كان أيضا من رواة حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وقد حدّث عنه عدد كثير منهم: «أبو داود» في سننه، ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني، وجعفر الفريابي، وعمر بن سعد، وآخرون (3).
وقد اشتهر «الوليد بن عتبة» بالضبط والاتقان وصحة القراءة، وفي هذا المعنى يقول «أبو زرعة الدمشقي»: كان القراء بدمشق الذين يحكمون القراءة الشامية العثمانية، ويضبطونها: هشام، وابن ذكوان، والوليد بن عتبة» (1).
وقال عنه الإمام البخاري: «الوليد بن عتبة» معروف الحديث (2).
توفي «الوليد بن عتبة» سنة أربعين ومائتين من الهجرة. بعد حياة حافلة بتعليم القرآن وسنة النبي عليه الصلاة والسلام. رحمه الله «الوليد بن عتبة» رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.





مصادر و المراجع :

١- معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

المؤلف: محمد محمد محمد سالم محيسن (المتوفى: 1422هـ)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید