المنشورات

الأذان

في اللغة: الأعلام.
قال الأزهري: والأذان: اسم من قولك: آذنت فلانا بأمر كذا، وكذا أوذنه إيذانا: أى أعلمته، وقد أذّن تأذينا وأذانا:
إذا أعلم الناس بوقت الصلاة، فوضع الاسم موضع المصدر.
قال تعالى: وَأَذاانٌ مِنَ اللّاهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النّااسِ.
[سورة التوبة، الآية 3] أي: إعلام، وأصل هذا من الإذن كأنه يلقى في آذان الناس بصوته، فإذا ما سمعوا علموا أنهم ندبوا إلى الصلاة. وقوله: أُذُنُ خَيْرٍ [سورة التوبة، الآية 61] : يصدق ما قال.
وقوله: وَأَذِنَتْ لِرَبِّهاا. [سورة الانشقاق، الآية 2] :
أي سمعت.
وقوله: آذَنّااكَ [سورة فصلت، الآية 47] : أعلمناك.
قال أبو البقاء: وأصله «الأذان» من دخول الكلام في الاذن.
قال ابن برّى: أذّن العصر بالبناء للفاعل خطأ، وصوابه أذّن بالعصر، بالبناء للمفعول مع حرف الصلة.
والتأذين والأذين: بمعنى: الإعلام، ولو فعلته طائفة أخرى بعد الأولين ومع فعل الآخرين فرض كفاية أيضا.
وفي الشرع: الإعلام بوقت الصّلاة بكلمات معلومة مأثورة على صفة مخصوصة يحصل بها الإعلام. والإعلام باقترابه بالنسبة للفجر فقط عند بعض الفقهاء، وهو في الصّبح تسع عشرة كلمة وفي غيرها سبع عشر كلمة. «مجمل اللغة 1/ 22، والمصباح المنير 1/ 12، ومختار الصحاح ص 12، والمعجم الوسيط 1/ 11، وطلبة الطلبة ص 81، والزاهر في غرائب ألفاظ الإمام الشافعي ص 54، وتحرير التنبيه للنووي ص 58، والتوقيف للمناوى ص 46، والموسوعة الفقهية 2/ 357، 6/ 6، والدستور 1/ 64، والروض المربع ص 59، والمطلع ص 47، وحاشية ابن عابدين 1/ 256، والمغني 1/ 413، وفتح القدير 1/ 178، وفتح البارى م 81، ونيل الأوطار 2/ 31، وشرح العناية للبابرتى 1/ 209، والكفاية لجلال الدين الخوارزمي 1/ 209، والاختيار 1/ 55، وشرح حدود ابن عرفة ص 120» .
 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید