المنشورات

الإذن

- بالكسر-: رفع المنع وإيتاء المكنة كونا وخلقا: أى من جهة سلامة الخلقة.
قال ابن الكمال: فكّ الحجر وإطلاق التّصرّف لمن كان ممنوعا شرعا.
قال الراغب: الإذن في الشيء: الإعلام بإجازته، والرّخصة فيه.
وفي «المصباح» : «أذنت له بكذا» : أطلقت له فعله، ويكون الأمر إذنا، وكذا الإرادة نحو: «بإذن الله» ، وأذنت للعبد في التجارة، فهو: مأذون له.
والفقهاء يحذفون الصّلة تخفيفا، فيقولون: العبد المأذون، كما قالوا: محجور بحذف الصّلة، والأصل محجور عليه.
والاذن- بالضم- لغة: الجارحة.
وشبّه به من حيث الحلقة أذون، نحو: الكوز، ويستعار لمن كثر استماعه وقبوله لما يسمع، والاذن: البطانة.
«المفردات ص 14، والتوقيف ص 47، والكليات ص 72، والمصباح المنير ص 10» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید