المنشورات

سعدي جلبي [.. - 954 هـ / .. - 1539 م]

سعد الله بن عيسى بن أميرخان، الشهير (بسعدي جلبي، أو سعدي أفندي) بسعدي جلبي، أو سعدي أفندي: قاض، مفسر، من فقهاء الحنفية، أصله من ولاية قسطموني. نشأ وتعلم في الآستانة، ودرس بها وببروسة، وولي قضاء الآستانة فحمدت سيرته، ثم تولى الإفتاء بها إلى آخر حياته. قال في "الشقائق النعمانية": "صرف جميع أوقاته في الاشتغال بالعلم، وملك كتبا كثيرة واطلع على عجائب منها وحفظ فوائدها، وقد بنى دار القراء بقرب داره بمدينة القسطنطينية". من آثاره "الفوائد البهية" حاشية على تفسير البيضاوي، منها نسخ في الأزهرية ودمشق وبغداد. ويستفاد مما ذكره صاحب الشقائق أن له أكثر من حاشية واحدة، فهو يقول: "وكتب "حواشي" مفيدة على تفسير البيضاوي". وقال صاحب "كشف الظنون": "له حاشية على تفسير البيضاوي، وهي من أول سورة هود إلى آخر القرآن، وأما التي وقعت على الأوائل فجمعها ولده بير محمد من الهوامش فألحقها إلى ما علقه، وفيها تحقيقات لطيفة ومباحث شريفة لخصها من حواشي الكشاف وضم إليها ما عنده من تصرفاته المسلمة، فوقع اعتماد المدرسين عليها، ورجوعهم عند البحث والمذاكرة إليها، وقد علقوا عليها رسائل لا تحصى" (1).





مصادر و المراجع :

١- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر»

المؤلف: عادل نويهض

قدم له: مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید